تعرفي على اكتئاب العيد
عادة ما تكون الأعياد مصدراً للبهجة والسعادة، ولكن قد تُشكّل الأعياد ضغوطاً على البعض؛ خاصة مع التخطيط للدعوات أو السفر.. وقد وجدت دراسةٌ استقصائية أجْرتها جمعيةُ علم النفس الأمريكية، أن 38% من الأشخاص شعروا بزيادة مستويات التوتر لديهم خلال موسم الأعياد. والشعور بالاكتئاب في العيد وأثناء الإجازات، هو مصدر قلق حقيقي، ولكن يمكن علاجه بسهولة. ويحدث ذلك لأنه عندما يأتي العيد؛ فإنه يجلب مجموعة متنوعة من الأحداث والتفاعلات الاجتماعية والتحديات، وفي بعض الأحيان، يكون التوتر في العيد ناتجاً عن الخطط والمسؤوليات التي يحتاج الإنسان تلبيتها في فترة الأعياد.. وفي حالات أخرى، يمكن أن تكون هذه الفترة مرتبطة بذكريات معقدة من الماضي، أو القلق بشأن التجمعات العائلية. من ناحية أخرى، إذا لم يتمكن الشخص من التواجد بالقرب من أحبائه؛ فإن البهجة الظاهرة المحيطة به، يمكن أن تجعله يشعر بمزيد من الإحباط، وغالباً ما يكون وحيداً مع مشاعره؛ مما يؤدي إلى تعميق أعراض الاكتئاب.
أسباب الشعور بالاكتئاب في العيد – الإجهاد العام، وقد يكون هذا بسبب المسؤوليات والمزيد من التفاعلات الاجتماعية، مع قضاء وقت أقل في الاسترخاء وإعادة شحن الطاقة. – ضغوط الالتزامات المختلفة مثل: السفر والتخطيط للدعوات أو تقديم الهدايا. – الضغوط المالية. – التوقعات العالية.. غالباً بسبب التصوير المبالَغ فيه للعطلات على التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. – ضغوط السفر.. سواء ما يتعلق بها من المطارات المزدحمة، إلى الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى آثار اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. – التجمعات العائلية المجهِدة. – الشعور بالوحدة. – خيبة الأمل.. من عدم القدرة على رؤية العائلة والأصدقاء.