جفرا نيوز - خاص
تفجرت قنبلة اقتصادية من العيار الثقيل بوجه رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الجديد المهندس كامل محادين نتج عنها احداث حاله من الهلع والخوف لدى محادين ورئيس الوزراء فايز الطراونة الذي قام بتعينه.

القصة تكتمل بقيام مكتب محادين للاستشارات الهندسية بالحصول على عطاء بقيمة 27 مليون دينار وذلك لغايات اقامة الحديقه المركزية في محافظة العقبة بعهد رئيس السلطة الاسبق محمد صقر.

سلطة العقبة تراجعت بعد ذلك عن العطاء مما اثار غضب محادين صاحب المكتب العقاري برفقة شقيقه الذي بدوره اختلق المشاكل للمسؤولين هناك احتجاجا على تراجع السلطة عن العطاء .

السؤال الذي يطرح نفسه اليوم..هل تعين محادين في هذا المنصب تحديدا ياتي لغاية استرضائه عن ضياع العطاء منه ام ان القرار ياتي لغايات تمكينه من اعادة ارساء العطاء على مكتبه من جديد والحصول على مبلغ قيمته 27 مليون دينار ..
ويشار الى ان محادين التقى في اول ايام من تعيينه مهندسه قطاع من مديرية المشاريع والتصاميم قي السلطة وهيه على معرفة كاملة مع مكتب الرئيس الاستشاري في عمان .