المومني عن احداث الأقصى: لا يجوز المزاودة على الموقف الأردني
جفرا نيوز- قال العين محمد المومني، إن الضغوط الاردنية على إسرائيل اثمرت؛ وذلك لكون إسرائيل لا تتصرف وكأنها في فراغ في ما حولها.
وأكد المومني أن علاقة الاحتلال مع الأردن والمجتمع الدولي في غاية الأهمية وبالتالي عندما ما يحدث شي كالذي أقدمت عليه في الأيام الماضية له تكلفته السياسية والدبلوماسية.
وأضاف أن ما يحدث له ثلاثة ابعاد، مبينا أن البعد الأول "يجب ادانة التصعيد الإسرائيلي الاستفزازي غير المقبول شكلا ومضمونا المتكرر في كل عام في رمضان"، مؤكدا أن الاحتلال يقوم بترويع الفلسطينيين الذين يريدون أداء العبادات في المسجد الأقصى وبالتالي تندلع المواجهات.
وتابع أن البعد الثاني "الشد على ايدي المقدسين في ممارسة حقهم في العبادة وأن المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف مكانا للعبادة للمسلمين".
وبين أن "الموقف الرسمي الإسرائيلي انهم يسمحون بالزيارة وليس ممارسة الطقوس الدينية هذا الملتزم فيه من نتنياهو وشارون والأوضاع القانونية والتاريخية".
وأكد أنه البعد الثالث هو أنه "لا يجوز المزاودة على الموقف الأردني إذ أننا نقر بالسيادة الفلسطينية بموجب الاتفاقية الموقعة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس وأن الوصاية هاشمية والمسؤولية عربية ودولية".
وشدد على أن "أهم شيء هو أن البعد السياسي والحضاري الدبلوماسي في مقاومة ما يحدث مهم جدا لحشد الراي العام الدولي ضد الممارسات الإسرائيلية".
"من تابع تصريحات عواصم العالم يدرك تماما أن هناك نقد للموقف الإسرائيلي وهذا سببه استخدامنا للأدوات السياسية والدبلوماسية والقانونية"، وفق المومني.