جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يبحث مجلس النواب على تفعيل دور الرقابة على الحكومة، بهدف الوصول إلى آلية تضمن تطبيق خطة تحديث القطاع العام على أرض الواقع، عقب تراجع أسهمها على حساب قضايا أخرى شغلت السلطة التنفيذية نفسها بها، تزامنًا مع التزام المجلس بتشريع القوانيين الإصلاحية بشتى أشكالها " سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا".

وترصد " جفرا نيوز" أبرز الخفايا والأسرار في أروقة مجلس النواب وخلف الأبواب المغلقة، وآخر أخبار المجلس مع اقتراب الموعد الدستوري لفض الدورة العادية.

يحاول أحد النواب السابقين المحسوبين على طيف المعارضة، عدم الغياب عن الساحة إلا أن نسب الثقة الشعبية بدأت بالانحدار به وبمشروعه الذي أوصله إلى العبدلي سابقًا.

لجأ نائب أسبق إلى مجلس النواب بعد أن تقطعت السبل به، بهدف الحصول على مساعدة مالية بسبب الضنك المعيشي وارتفاع الأسعار وعدم امتلاكه أي مصادر دخل.

فشلت محاولات نائب لتوفير فرصة عمل لأحد أبناء المسؤولين، عقب محاولات عديدة جميعها باءت بالفشل واصطدمت بعدم توفر الشواغر.

توجه عدد من النواب لإزالة لوحة أرقام مجلس النواب المخصصة للمركبات، تجنبًا للانتقادات الشعبية حول آلية عملهم في ظل عدم مقدرتهم مجابهة الحكومة وتوفير الخدمات لقواعدهم الانتخابية.

مازح نائب أحد زملائه خلال اجتماعات اللجنة المالية لمناقشة الاستيضاحات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة لأعوام 2018 - 2019 - 2020 - 2021، بأنه يصلح لشغل حقيبة وزارية في الحكومة بسبب الدفاع المستميت عنها ورفض مهاجمة النواب لها.

ما زال ملف شراء الخدمات في مجلس النواب يراوح مكانه، على الرغم من تقديم وعود بإعادة النظر به ومحاولة تثبيت الموظفين بشكلٍ رسمي، إلا أن جميعها لم تتجاوز حاجز الوعود دون تطبيق على أرض الواقع.

همسة: موظفو عقود شراء الخدمات أبناء هذا الوطن وذخيرة المستقبل، ويجب على صانع القرار في مجلس النواب  تقديم حلول واقعية لأزمتهم تطبق على أرض الواقع.

حصد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي رضا النواب، في ظل الاحترام الذي يقدمه للدور الرقابي للمجلس، وتقديم المتاح بهدف تسهيل آلية العمل بين السلطتين.

الأرقام الأخيرة الواردة من وزارة السياحة حول أرقام السياح ووصولها إلى نسب عالية، حصدت على إشادة كبيرة من قبل أعضاء المجلس ورفعت من سقف المطالب لدعم السياحة في الأردن بمشاريع مميزة وخطط ابتكارية.

اجتماعات 

يلتزم أعضاء مجلس النواب في سهرات رمضانية شبه يومية، بعيدًا عن ضوضاء العمل في أحد المقاهي الراقية التي يعود ملكيته إلى زميلهم.

اختلف أعضاء مجلس النواب بين مؤيد ومعارض لغياب وسائل الإعلام عن جلسة تعديلات النظام الداخلي، لتجنب بحث البعض عن الأضواء وكسب الشعبويات.

الساحة الخارجية لمجلس النواب شهدت تفريغ بعض الأعضاء عن غضبهم أمام الكاميرات، خاصة بالجوانب المتعلقة بالحسم المالي من النائب حال التغيب، ووضع عقوبات على النائب الذي تزيد مدة غيابه عن ثماني جلسات متتالية أو خمسة عشر متفرقة.