جفرا نيوز -خاص 

 تساؤلات عدة فرضتها حالة الجدل والتخبط الذي حدث في نقابة الصحفيين مؤخرًا،وخلال اجتماع مجلسها نهاية الأسبوع الماضي ، أبرزها بدء الحديث عن انتخابات مبكرة،ربما ستجري خلال  خلال  المرحلة القادمة . 

الخلافات تولدت من تعدد الآراء ،التي تتبع تيارات وتوجهات بناءً على مصالح شخصية وأخرى تراكمات ولدتها الانتخابات الماضية ، لتصبح مصلحة النقابة ومنتسبيها على المحك دون الأخذ بالواقع المتأرجح المجهول الذي أضعف بنيتها وجعلها "هشة" . 

بعض أعضاء النقابة ومن يشكلون تيارا طرحوا  رفع رسوم  التأمين الصحي على المشتركين لتصبح وفق المقترح 200 دينار للصحفي ، 350 دينارا للزوجة ، و225 دينارا للإبن الواحد و500 دينار للوالدين كل على حدة  لكن الاغلبية  رفضت فحصلت المشكلة والتلاسن والعراك بالاجتماع . 

 وأمام هذه الخلافات وعدم  انتظام عقد جلسات  مجلس النقابة، وتعطل الاعمال وعدم تحصيل ملايين الدنانير، والتي  تراكمت للنقابة على الصحف  اليومية،وسائل الاعلاممن سنوات  طويلة، ومع كل المجالس التى مرت والتي  لم يتم تحصيلها   لغايات انتخابية فقط  ،والهدف ارضاء الصحف على حساب النقابة  والصندوق اليوم خاويا، لم يعد قادرا حتى  دعوة الاعضاء من النقابة  على وليمة افطار وعصائر .

وحتى لا يضيع مستقبل النقابة، وسط تهديد ات حقيقية ،وسط التنابز والخلافات والمشاجرات،وبعد هذه الانقسامات والانفلات الحاصل ،اصبح مطلوب إنشاء مكتب تنفيذي لمحاولة إيجاد حلول وإنقاذ ما يمكن انقاذة  من  النقابة ،من مجلس حكماء من  الاعصاء  ومن لهم خبرة،  بهدف انقاذ النقابة التى وصلت الامور فيها لطريق مسدود .