جفرا نيوز- كتب: خالد ابوربيع

الاحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية وتصريحات وزير مالية الاحتلال المتطرف واستخدامة خريطة تكشف عن اطماع واحلام تعشعش في ادمغة المتطرفين الصهاينه مبنية على اساطير واكاذيب من نسج خيال التطرف الصهيوني الدخيل على المنطقة والذي يشكل صوت نشاز لا يقبل احد سماعه او يقتنع فيه. 

هذا التطرف الصهيوني قابله موقف اردني حازم على المستوى الرسمي وعاضدة الموقف الشعبي بقوة. وقد اجبر هذا الموقف قادة الاحتلال الى اعلان البراءة من التصرفات الرعناء لوزيرهم المتطرف.

وهنا ظهرأهمية الموقف الحاسم لمجلس النواب والذي تماها مع الموقف الرسمي والشعبي وصوت رئيس المجلس احمد الصفدي وأعضاء المجلس على طرد السفير الاسرائيلي من عمان. 

الصفدي بهذه التوصية التي اصدرها مجلس النواب يعطي الموقف الرسمي دفعة قوية في مواجهة سياسات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ويضع امام الحكومات خيارات متعدده وهي مدعومة بموقف برلماني صلب  يمثل الارادة الشعبية التي ترفض اي تطاول من الحكومة الاسرائيلية المتطرفة على الاردن وسيادتة.

مجلس النواب في المرحلة الاخيره أصبح يتحرك بكل الاتجاهات ويتخذ مواقف حازمه تسند موقف الدولة في المجالات السياسيه والاقتصادية وياتي هذا نتيجة الحركه المستمره لرئيس المجلس احمد الصفدي وتكريس خبرته البرلمانيه لخدمة مواقف الدولة خاصة في مواجهة التطرف الاسرائيلي والسعي الاردني الدائم لتحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعصامتها القدس الشرقية .

د.