عجبا للاخوان عدو الامس صديق اليوم وصديق الامس عدو اليوم
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
اعجب كل العجب وانا اتابع اخبار لمشايخ وقيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي هذه الايام خاصة فيما يتعلق بعلاقة الاخوان مع ايران ومع الولايات المتحدة الامريكية.
اخوان الاردن والذين كما يقول البعض حلم اكتافهم من خير الله ثم خير ايران التي دعمتهم على مدار عقود ونهضت بهم وقدمت لهم من المال حتى وصل المال الى ذروته لدى قيادات الاخوان واصبحت قيادات الاخوان تعيش في عز وغنا لم يسبق ان عاشه احد منهم من قبل واصبح حتى اطفالهم يملكون من المال ما لم تملكه اي قياده معارضة محترمه في الاردن.
اخوان الاردن الذين عاشوا على خيرات ايران كان يرافق مدحهم للنظام الايراني غضب وسخط على الطرف المعادي لايران امريكيا واصبحت الجماعة تحرض الشعب الاردني على الدبلوماسيين الامريكين وتصفهم بشياطين الامريكان حتى تغلغل كهر الامريكان في القلب كما يكره الشيطان الا من اهله.
محبة ايران وكهر الامريكان الذين كانوا يقولن في ذلك الوقت ايام العداوه"امريكا هي هي امريكا راس الحية" بقدرة قادر وبنهج سياسي مبني على مبدأ التقيه والنفاق انقلب اليوم واصبح عدو امس صديق اليوم وصديق الامس والمربي لهم عدو اليوم وهي كحالة اليتيم الذي ينقلب على الاسره التي ربته بعد ان احتضنته من الشوارع وحمته.
تقي الاخوان منذ اندلاع ما يعرف بالثورات العربية دفع الاخوان الى اتخاذ قرار باستبدال العدو واصبحت امريكيا هي قبلة الاخوان الاولى وايران هي بلد متطرف يجب هدمه وتدميره.
المصيبة العظمة ان الاخوان في الوقت الذي كانت فيه ايران تلعب دورا كبيرا في العراق كان الاخوان يتلقون المال ويدافعون دفاعا مستبية عن الدور الايراني في العراق دون ان تحرم اللقاءات معهم.
اليوم وبكل استخفاف بعقول الشعب الاردني رفضت جماعة الاخوان تلبية دعوة السفارة الايرانية في عمان حضور مادبة افطار.
اخيرا نقول بان محاولة الاخوان لاستخفاف في عقول الشعب الاردني لم يعد ممكن فرفض الافطار سبقه تلقي مئات الملايين من الدولارات.