القدس..عربية هاشمية
جفرا نيوز - بقلم محمد سلامة
القدس في ثقافتنا وأدبنا وديننا، هي رمز للسلام والوئام، وتعد ثانيا في مكانتها الإسلامية بعد مكة المكرمة، فمن رحابها الطاهرة صعّد نبينا العربي الهاشمي محمد عليه الصلاة والسلام إلى سدرة المنتهى، وهكذا اضحت عربية إسلامية هاشمية، تروي لنا معجزة الإسراء والمعراج، مرتبطة بقبلة المسلمين اليوم.
القدس..عربية هاشمية بعروبة نبينا الهاشمي محمد عليه افضل الصلاةوالسلام، ومن بعده احفاده الغر الميامين، الذين رفعوا راية الإسلام مستنيرين بهداه إلى يوم الدين، ففي صفحات تاريخنا ذكر عطر «لآل هاشم «ودورهما في حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتهما.
القدس اليوم ..تحت الوصاية والرعاية الهاشمية للحفيد الثالث والأربعين لنبينا محمد عليه افضل الصلاةوالسلام، عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله، متسلسلة في مكانتها ورعايتها منذ مئات السنين، وتدور فيها وعليها مؤامرات من كل صوب وحدب لسلخها عن هويتها العربية الهاشمية، وكلنا يشاهد ويسمع بين الحين والآخر محاولات الصهاينة، ابعادنا عن دورنا في رعايتها وحمايتها، كما نتابع بعض الأصوات التي تخدم اعدائنا، وتبث الشائعات، لكنها وأهلها على العهد مرابطين فيها لا يقبلون بغير الهاشمين وصاة ورعاة عليها ولهما.
القدس اليوم.. ومعها الضفة الغربية، ووفق القوانين الدولية هما أرض أردنية محتلة، ووفق الاتفاقيات الموقعة فإن الوصاية عليها هاشمية، باقرار إسرائيل واعتراف عربي ودولي وقبول فلسطيني، وكل الأصوات التي تأتينا من وسائل التواصل والسوشال ميديا والفيديوهات التابعة لشعبة الاستخبارات الصهيونية في السويد والنرويج وواشنطن وو...إلخ، بمثابة تشويش وتهميش وخدمة لاعدائنا، وتعودنا عليها في الماضي القريب ولا نرى فيها سوى تلك الصورة البائسة لأصحابها ممن ينكرون دورنا التاريخي في الحفاظ على طابعها العروبي الهاشمي.
قبل أيام عاد الحديث مجددا عن الوصاية الهاشمية، وعن قصص وروايات منقولة عن صفحات صفراء إسرائيلية تشي بوجود رفض لها، والناقل والمنقول فيهما خبث وخبائث، ويحاولان الإيقاع بيننا وبين اشقائنا العرب، ونحن هنا نكتب ليس لنرد عليهما بل لنقول لهما ولغيرهما أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية كانت وستبقى بعون الله في رحاب ووصاية السلف الصالح من «ال هاشم «وعميدهم صاحب الظل والجلال عبدالله الثاني حفظه الله.
القدس..كانت وستبقى بإذن الله عربية هاشمية بولاية ووصاية حفيد رسولنا الكريم عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله شاء من شاء وأبى من أبى، ونقول للجاحدين الصاغرين ممن باعوا ضمائرهم، نحن لها على العهد وهي لنا وستعود القدس برايات عربية هاشمية طال الزمان أم قصر .