"إرادة" حقق النصف الأول من رؤية الملك..وكان في الواجهة بمنأى عن الوجاهة
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
التقاط الرسالة عندما تأتي من صانع القرار دلالة على نباهة وحنكة ملتقطها سيما ما يتعلق بالعمل السياسي الذي يحتاج رؤية ثاقبة وتطلعا نحو المستقبل بشيء من الاستمرارية والتجدد وتقديم الأفضل والأنسب ، وهذا ما طبقه حزب إرادة الذي أثبت وخلال فترة وجيزة أنه شرارة انطلاق وتنفيذ الرؤية الملكية في ترجمة العمل الحزبي المنضبط بقواعد ثابتة لاحداث الفرق والتغيير المنشود .
حديث جلالة الملك يوم أمس بأن مستقبلنا السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب، رسالة قوية ومهمة للأحزاب التي نجحت في تأسيس بنيتها ورؤيتها وبرامجها الفاعلة كحزب إرادة الذي تأسس بجهود مشتركة وبروح واحدة بعيد عن الوجاهة والأسماء وتفضيل أحد على الآخر، بل كان بابه ومنذ فكرة التأسيس مفتوحًا للجميع لأن هدفه تحقيق الإرادة الشعبية وتنفيذ توجهات الملك في جعل العمل الحزبي منهجنا نحو التحديث والتطوير وما فيه مصلحة الوطن .
أمين عام الحزب وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بذل مجهودًا كبيرًا لإبراز دور الحزب وبرامجه من خلال جولاته الميدانية المكثفة للمحافظات ، والتركيز على دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية وتقديم الدعم لهم بطرق مختلفة ، وهندسة العمل الحزبي في إرادة تحققت ببرامجه التي ستحدث نقلة نوعية وهو ما ركز عليه البطاينة في حديثه بمختلف المحافل التي كان إرادة حاضرا فيها ومعها .
أما بالنسبة للقنصل الأردني لدى هنغاريا ورئيس مجلس الحكماء في إرادة ، فمنذ العمل على نشأة الحزب وهو يسعى وكل من معه لإظهار الشق الإيجابي للمشاركة الحزبية وجعل الناس أقرب وأكثر تفهمًا لدور الأحزاب وحاجتنا لها في المرحلة المقبلة، نفاع له خبرة في العمل السياسي والدبلوماسي وهو ما انعكس بشكل كبير على وجوده كأحد الأعضاء المؤسسين في إرادة.
الدور البرلماني في إرادة كان حاضرا بوجود رئيس المجلس الوطني التابع للحزب النائب السابق خميس عطية ، الذي أعطى من خبرته البرلمانية بما ينعكس على برامج الحزب ودورها ، واستقائها من نبض الشارع وهمة الشباب والحاجة الملحة لإنجاح دور الرسالة الحزبية.
رئيس المجلس المركزي في حزب إرادة وزير المالية الأسبق عمر ملحس ، يشكل إضافة نوعية سيما في الجوانب الاقتصادية والإدارية المالية وله رؤية ستنعكس على عمل الحزب الحريص على ضم الجوانب كافة في منهجيته ، وهو رجل اقتصادي له خبرة مميزة سيجني إرادة ثمارها في القريب العاجل .
إرادة نجح وسينجح باستمراره على هذا النهج الفاعل والمميز وسعيه لضم من فيهم الإرادة ليكون العمل الحزبي عنوان المرحلة المقبلة ، وانخراط المرأة والشباب إلى جانب الخبرات في إرادة سيجعله في سلم أولويات نماذج طرح نجاح الأحزاب في الأردن .