سيناريو المرحلة القادمة حل البرلمان وحكومة جديدة

جفرانيوز- خاص محرر الشؤون المحلية  
استحقاقات عديدة تنتظرها الساحة المحلية وهي على قدر كبير من الاهمية في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها البلد .
ولعل ابرز هذه الاحداث المرتقبة موضوع اجراء الانتخابات النيابية كاستحقاق دستوري يوليه جلالة الملك اهمية كبرى باعتباره احد الخطوات الاصلاحية التي ينتظرها الشعب خاصة بعد ان تم تعديل قانون الانتخاب بما يتوافق مع تطلعات الحراكات الاصلاحية في البلاد.

وهنا تبدا فعليا الاجواء الانتخابية صباح يوم غد الثلاثاء وهو بدء الجهات المختصة باصدار البطاقة الانتخابية التي حددتها الهيئة العليا للاشراف على الانتخابات والتي يتراسها الوزير الاسبق عبد الاله الخطيب ، وذلك تتقلص احتمالية عقد دورة استثنائية لمجلس ا لنواب الحالي والتي كان من المتوقع عقدها بعد عطلة عيد الفطر فيما تتعزز احتمالية حل مجلس النواب في منتصف شهرايلول المقبل ، بمعنى قبل موعد الدور العادية للمجلس ا لحالي ، تزامنا مع استقالة حكومة الطراونة والتي من المرشح ان يتم ذلك في نهاية ايلول المقبل وتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومات الجديدة التي ستشرف على اجراء الانتخابات النيابية المقبلة.
وهنا فان الصالونات والنخب السياسية والبرلمانية والحزبية ، تتوقع ان تنحصر الاسماء المتوقع بتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة بين" فيصل الفايز وعوض خليفات وحسين هزاع المجالي وناصر اللوزي ،بحيث رجحت مصادر مطلعة ل"جفرا نيوز" انه واذا كتب للانتخابات القادمة النجاح ، فان احتمالية بقاء ذات الحكومة التي اشرفت على الانتخابات في البرلمان المقبل ، تزامنا مع توقعات اخرى تشير الى انه بعد الانتخابات سيتم تشكيل حكومة برلمانية حزبية جديدة.

امام ذلك .. فان مشاركة جماعة الاخوان المسلمين في ا لانتخابات تبدو ضعيفة جدا بعد قرار مجلس ا لشورى في ا لجماعة والذي قضى بمقاطعة الانتخابات ترشيحا وتسجيلا للناخبين مالم تحدث مفاجئات ، خاصة وان المعلومات تشير الى وجود اتصالات الان وحوارات بين رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز وقوى سياسية مقربة من القصر الملكي مع قيادة جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي حز بجبهة العمل الاسلامي حول التوصل الى نقاط تفاهم ربما يكون من ضمنها تعديل مجود لقانون الانتخابات وهذه احدى الصلاحيات المنوطة بجلالة الملك .
في غضون ذلك رجحت مصادر رسمية ان يكون موعد اجراء الانتخابات يوم (16) او (17) كانون الاول المقبل ذلك الحين يبقى المواطن يترقب ماذا ستشهدالساحة المحلية وحتى العربية من مستجدات .