«سموتريتيش» ثالث زعيم لعصابة الارغون
جفرا نيوز
محمد سلامة
بتسلئيل سموتريتيش وزير المالية الاسرائيلي هو ثالث زعيم لعصابة الارغون أو(إتسل)، بعد مناحيم بيغن وابراهام تيهومي، والخارطة التي ظهرت في كلمته بباريس أياها شعار العصابة وتضم فلسطين والاردن وأجزاء من سوريا والسعودية، ويتوسطها بندقية مكتوب عليها «رك كاخ» اي «هكذا فحسب».
«سموتريتيش» يكشف عن وجهه الحقيقي وعن امتداد حزبه الصهيونية الدينية بأنه عصابة الارغون وتعني منظمة عسكرية قومية في إسرائيل، جرى تأسيسها في 1931م، وقامت بتفجير فندق الملك داوود في القدس1946م، حيث قتلت عشرات الجنود والضباط الانجليز وجرى تصنيفها على أنها منظمة ارهابية، وفي 1948م، نفذت مجزرة دير ياسين وقتلت نحو (350) فلسطينيا، وقبلهما نفذت عشرات العمليات الإرهابية، ثم جرى حلها وادماج عناصرها في الجيش الاسرائيلي .
«سموتريتيش « زعيم الصهيونية الدينية يتبنى حزبه شعار الارغون وفكره وايدلوجياته، وله 10% من أعضاء الكنيست، وهؤلاء يتمددون في المجتمع المتطرف داخل اليمين الاسرائيلي، وخطورتهما تكمن في إمكانية أن يتولى حزبه ذات يوم تشكيل حكومة إسرائيلية، كون سلفه من الليكود مناخيم بيغن تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو ذاته يحمل هذه الأفكار، وإلا لما تحالف معهما، وبالنظر إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبرأت من الحادثة واعلنت التزامها بمعاهدة السلام مع الأردن واحترامها لحدود المملكة إلا أن البعد الآخر يتمثل في وجود غلاة المتطرفين في الحكومة الحالية وأن سموتريتيش هو امتداد لابراهام تيهومي ومناحيم بيغن، وأن مشروعه التوسعي قائم بالبندقية.
إسرائيل..مشروع سياسي وديني قائم على خرافات تلمودية واهية، وسموترتيش الذي قال:-إن الشعب الفلسطيني هو اختراع ولا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، ويذكر أن جده الثالث عشر هو الفلسطيني، والحقيقة أن إسرائيل نفسها اختراع كاذب، وأن نهايتها ستكون على يد غلاتها المطترفين امثاله، وأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه لا يساوم، وأن الخارطة التي ظهرت أمامه بحدودها، فيها جند الله، ومنها يتم الزحف والتحرير، ومنها ستكون نهاية الصهيونية الدينية ونهاية المشروع الصهيوني في الشرق كله.
الثلاثي المرح نتنياهو السادس وسموترتيش الثالث وبن غفير الأول، يتبادلون الأدوار في تصفية المقاومة الفلسطينية ظنا منهما أن الاعيبهما مخفية، وأن اعلانهما وحضورهما لقاءات شرم الشيخ، وتورية اعمالهما الاجرامية ومحاولة الضحك على الغرب وواشنطن والتقاط الفرصة بقوة اللوبي الصهيوني في أمريكا، وأنه جرى ترويض المنطقة، وانهاكها وتدميرها، وأن الفرصة مواتية لضم كامل الضفة الغربية وتخويف الجوار وغير ذلك، بهكذا أفعال استفزازية رعناء، سوف تنطلي على الاخرين فهو وعصابته واهمون ، ولن تمر هذه الحادثة مرور الكرام.
الأمة العربية بقواها مدعوة لأخذ أفعال سموتريتيش الثالث على محمل الجد، والتعامل معها بكل موضوعية، والتنبه أن الخطر الصهيوني ليست حدوده فلسطين وحدها بل أن الجميع مستهدفون، وأن العدة والاستعداد يجب أن يكونا حاضرين دوما، فلا أمان ولا عهود مع غلاة التطرف فهو الذي سبق له وأن دعا إلى محو حوارة ، ونقول له..تمهل..إسرائيل الثالثة إلى المحو والزوال بوجودك فيها.
«سموتريتيش» يكشف عن وجهه الحقيقي وعن امتداد حزبه الصهيونية الدينية بأنه عصابة الارغون وتعني منظمة عسكرية قومية في إسرائيل، جرى تأسيسها في 1931م، وقامت بتفجير فندق الملك داوود في القدس1946م، حيث قتلت عشرات الجنود والضباط الانجليز وجرى تصنيفها على أنها منظمة ارهابية، وفي 1948م، نفذت مجزرة دير ياسين وقتلت نحو (350) فلسطينيا، وقبلهما نفذت عشرات العمليات الإرهابية، ثم جرى حلها وادماج عناصرها في الجيش الاسرائيلي .
«سموتريتيش « زعيم الصهيونية الدينية يتبنى حزبه شعار الارغون وفكره وايدلوجياته، وله 10% من أعضاء الكنيست، وهؤلاء يتمددون في المجتمع المتطرف داخل اليمين الاسرائيلي، وخطورتهما تكمن في إمكانية أن يتولى حزبه ذات يوم تشكيل حكومة إسرائيلية، كون سلفه من الليكود مناخيم بيغن تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو ذاته يحمل هذه الأفكار، وإلا لما تحالف معهما، وبالنظر إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبرأت من الحادثة واعلنت التزامها بمعاهدة السلام مع الأردن واحترامها لحدود المملكة إلا أن البعد الآخر يتمثل في وجود غلاة المتطرفين في الحكومة الحالية وأن سموتريتيش هو امتداد لابراهام تيهومي ومناحيم بيغن، وأن مشروعه التوسعي قائم بالبندقية.
إسرائيل..مشروع سياسي وديني قائم على خرافات تلمودية واهية، وسموترتيش الذي قال:-إن الشعب الفلسطيني هو اختراع ولا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، ويذكر أن جده الثالث عشر هو الفلسطيني، والحقيقة أن إسرائيل نفسها اختراع كاذب، وأن نهايتها ستكون على يد غلاتها المطترفين امثاله، وأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه لا يساوم، وأن الخارطة التي ظهرت أمامه بحدودها، فيها جند الله، ومنها يتم الزحف والتحرير، ومنها ستكون نهاية الصهيونية الدينية ونهاية المشروع الصهيوني في الشرق كله.
الثلاثي المرح نتنياهو السادس وسموترتيش الثالث وبن غفير الأول، يتبادلون الأدوار في تصفية المقاومة الفلسطينية ظنا منهما أن الاعيبهما مخفية، وأن اعلانهما وحضورهما لقاءات شرم الشيخ، وتورية اعمالهما الاجرامية ومحاولة الضحك على الغرب وواشنطن والتقاط الفرصة بقوة اللوبي الصهيوني في أمريكا، وأنه جرى ترويض المنطقة، وانهاكها وتدميرها، وأن الفرصة مواتية لضم كامل الضفة الغربية وتخويف الجوار وغير ذلك، بهكذا أفعال استفزازية رعناء، سوف تنطلي على الاخرين فهو وعصابته واهمون ، ولن تمر هذه الحادثة مرور الكرام.
الأمة العربية بقواها مدعوة لأخذ أفعال سموتريتيش الثالث على محمل الجد، والتعامل معها بكل موضوعية، والتنبه أن الخطر الصهيوني ليست حدوده فلسطين وحدها بل أن الجميع مستهدفون، وأن العدة والاستعداد يجب أن يكونا حاضرين دوما، فلا أمان ولا عهود مع غلاة التطرف فهو الذي سبق له وأن دعا إلى محو حوارة ، ونقول له..تمهل..إسرائيل الثالثة إلى المحو والزوال بوجودك فيها.