جفرا نيوز - فرح سمحان 

تساؤلات تدور حول رؤية بعض كتاب الزوايا في الصحف اليومية فيما إذا كان قد وصلهم "أوردر" لتناول ملفات تشغل بال الأردنيين أهمها معركة تأجيل أقساط البنوك لحين انتهاء الأمر وأن يموت في أرضه ،إلى جانب تعيينات زملاء في الوسط الإعلامي وأعمالهم التي ستعرض خلال شهر رمضان . 

كتاب هاجموا مطالب المواطنين بتأجيل الأقساط وأخذوا جانبا إلى صف جمعية البنوك وسياسة التجليس وصب الزيت على النار ، ولم يكتفِ بعضهم بذلك بل وصل الأمر حد الإساءة والتلميح لتجار ومسؤولين وممثلي قطاعات لمجرد دفاعهم عن حق المواطنين في طلب تأجيل الأقساط . 

الشق الآخر اتبع فيه بعض الكتاب  ومع عرض الدورة البرامجية لشهر رمضان أسلوب التلميع والترفيع لمن على هواهم ممن لهم أعمال ستعرض سواء مسلسلات أو برامج ومنهم من فتح باب الانتقاد اللاذع لتعيينات مذيعي ومقدمي برامج . 

المواطن بطبيعة الحال لا يقوى على الرد لربما ، لكن من طالهم إساءة من ممثلي قطاعات وزملاء وغيرهم بعضهم التزم الصمت وآخرين فتحوا باب الرد على مصراعيه ورد الإساءة بمثلها من منطلق "البادي أظلم" .