في بغداد... "الشرق الأوسط" تضع دراستها الإعلامية أمام 18 مؤسسة تعليمية


عمّان – وضعت جامعة الشرق الأوسط خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر كلية الإعلام بالجامعة العراقية، دراستها الإعلامية: "تحديات مشاريع التخرج في كليات الإعلام بالجامعات الأردنية"، أمام 18 مؤسسة تعليمية، مثّلت 8 دول عربية وصديقة، بعدد أبحاث وصل لأكثر من 60 بحث.

البحث قدماه عضوا هيئة التدريس في كلية الإعلام بالجامعة الدكتور صدام المشاقبة والدكتور رامز أبو حصيرة.

وفي هذا الصدد، بيّن الدكتور المشاقبة أبرز التحديات التي تواجه طلبة كليات الإعلام خلال إعدادهم لمشاريع التخرج، وأنه يمكن تقسيمها إلى تقنية، وإدارية، وذاتية، مشيرًا إلى أن نتائج البحث الذي تناول عينة من طلبة كلية الإعلام بجامعتيّ الشرق الأوسط واليرموك تظهر أن غالبية الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجهم بأنفسهم، رغم التحديات التي واجهتهم، ما اضطر هؤلاء الطلبة إلى إعداد مشاريع تخرجهم ضمن نطاق تخصصاتهم الدقيقة مهتمين بالقضايا والموضوعات الاجتماعية بالدرجة الأولى.

وأضاف أن التحديات الشخصية (الذاتية) مثّلت التحدي الأكبر لدى هؤلاء الطلبة في إنجاز مشاريع تخرجهم، نظرًا لتسجيلهم مساق مشروع التخرج مع مساقات أخرى، ما أدى إلى التأخر في إنجاز مشروعهم.

وتابع المشاقبة أن الدراسة أظهرت أن أبرز الأجناس الصحفية أو الإعلامية التي أنجزها الطلبة تمثلت في الأفلام الوثائقية، والتقارير التلفزيونية، والمقابلات الصحافية، في وقتٍ تحتاج فيه هذه الأنواع إلى وقتٍ مضاعف للإنجاز.

وتضمن المؤتمر على عددٍ من العناوين البحثية العلمية، تضمنت: تطوير المناهج الدراسية في كليات الإعلام، وقيم الصحافة البناءة، وأثر التطور السيبراني على أمن وسيادة الدولة.

وحضر فعاليات الافتتاح نخبة من الشخصيات الحكومية، والبرلمانية، والإعلامية، العراقية والعربية، جنبًا إلى جنب مع أساتذة، وأكاديميين، وباحثين، ومتخصصين في الإعلام.