جفرا نيوز - أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية نيتها الكشف عن قوائم الحج لهذا العام خلال أيام، وقبل شهر رمضان المبارك، بحسب لمصدر مطلع في الوزارة.

وقال المصدر إن وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال أيام للاعلان عن قوائم الحج.

وأشار المصدر إلى إن الوزارة من خلال دائرة الحج والعمرة، انتهت من ملف استئجار السكن للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والترتيبات المتعلقة بها، مضيفا أن الوزارة اشترطت ألا يزيد بعد مسافة المساكن عن الحرمين عن 2000م وذلك للتخفيف على الحجاج الأردنيين، لافتا إلى أنه سيكون هناك مواصلات مؤمنة على مدار الساعة وبشكل مجاني.

 وشدد إن الحاج الأردني هو من يحدد التكلفة ومن الممكن أن تقل عن 3 آلاف بناء على الخدمات التي يرغبها، مضيفا أن هناك إجراءات توضيحية فيما يتعلق بالتكلفة، سيتم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي.

 

   وكشفت الوزارة في وقت سابق أنها ستعلن فور الانتهاء من تفريغ أسماء المسجلين عبر الحاسوب، عن أسماء المشمولين بالفريضة، مشيرا إلى أن الوزارة تراعي في اختيار الفئات العمرية الأكبر سنا ممن لم يحجوا سابقا، والمرافقين لمحارمهم، وفقا لحصة المملكة المقررة من الحجاج.

وحددت اتفاقية ترتيبات موسم الحج 1444هــ، عدد الحجاج الأردنيين بـ8 آلاف، وكذلك 4500 حاج من فلسطينيي 1948.

واشترطت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، للتسجيل الأولي للحج، أن يكون المتقدم من مواليد 31/ 12/ 1960 فما دون للمسجل/ المسجلة، الكبير في السن، ولم يسبق له أداء فريضة الحج، وتلقى جرعتي لقاح فيروس كورونا من اللقاحات المعتمدة، كما اشترطت دفع 200 دينار عند تقديم الطلب، لكنها مستردة في حال لم يحالف الحظ المتقدم، مؤكدة أنها لا تأخذ أي أموال على التقديم.

 

 وقال إن عدد الإداريين والسائقين وإداريي الشركات غير محتسب من الـ8 آلاف، مضيفا أن الوزارة توفر حافلات احتياط تسير مع كل دفعة أو رحلة.

وبشأن حجاج فلسطين؛ فلهم بعثات خاصة، لكن الحجاج من فلسطينيي 1948 يحجون دائما مع البعثة الأردنية، وتتولى وزارة الأوقاف إجراءات الحج لهم، من إصدار جواز سفر أردني حتى استقبالهم في منطقة غور نمرين/ المركز الحدودي، ثم الانطلاق من مدينة حجاج غور نمرين ترافقهم باصات أردنية.

وتقدم الخدمات للحجاج من فلسطينيي 1948 عبر شركات أردنية ومرشدين من الوزارة.

 

يذكر أن السعودية، قررت عودة أعداد الحجاج لموسم حج العام 1444هـ لما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا من دون شروط أو محددات عمرية.