جفرا نيوز- خاص

تسمّر الأردنيون ليل الأحد أمام "حفلة عادية" تميزت بـ"الأناقة والبساطة"، فيما كان التعليق الأردني الأبرز أن "الزفاف الملكي" كان متواضعا على نحو غير متوقع، ويشبه حفلات خطوبة وزفاف العديد من أبناء العائلات الأردنية من جهة الاستقبال والعادات والتقاليد التي حرص عليها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسط أجواء إسلامية وعروبية ميّزت الاحتفال الهاشمي لحفل عقد قران صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني إلى زوجها السيد جميل تيرميوس.

وكان لافتا على جري عادات العائلات الأردنية وقوف الملك والملكة لاستقبال الضيوف الرسميين المدعوين للاحتفال الملكي، فيما كان لافتا أيضا "الأُلْفة الهاشمية" بين الأمراء الذين حضروا مع زوجاتهم وأبنائهم، والأجواء الودية التي سادت الاحتفال البسيط والأنيق والذي تميّز بكثير من الدفء والتقارب، قبل أن تظهر "الفرقة المعانية" التي زفّت صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني إلى زوجها السيد جميل تيرميوس.