لماذا تعرقل البلديات مشروع "اربد ستي سنتر" التنموي
جفرا نيوز- خاص - ابن البلد.
نستغرب انفصام حكومكتنا الرشيدة و تخبطها ما بين ترجمة توجيهات جلالة الملك لفتح مجال الاستثمار في المحافظات و توفير فرص عمل لالاف الشباب العاطل عن العمل و ايجاد بيئة استثمارية تنفع الشعب الاردني البعيدعن قلب الحدث في العاصمة عمان وما بين عرقلتها على الارض الواقع للمشاريع التنموية ناجحة توفر فرص العمل و ترفد خزينة الدولة بملايين الدنانير سنويا.
قصتنا اليوم مشروع تنموي عظيم كلفته اكثر من 100 مليون دينار اردني استهدف عروس الشمال "اربد" اسمه"اربد ستي سنتر" لصاحبه خالد ابو حسان حيث يعمل هذا المشروع على توفير اكثر من 2500 وظيفة جيدة ينتج عنها بطبيعة الحال توفير الحياة الكريمة لاكثر من 5 الاف اسرة اردنية في ظل ظروف اقتصادية صعبة .
قصتنا اليوم عن مشروع تنموي ذاق المرار من وزارة الشؤون البلدية ووزيرها ماهر ابو السمن عبر سلسلة قرارات تأخر بناء المشروع و تأخير توظيف جيش من الشباب العاطل عن العمل.
من حقنا في الاعلام تسليط الضوء نصف الكأس الممتلئ للقطاع الخاص الذي طالما اكد جلالة قائدنا الاعلى ابا الحسين انه رديف للعمل الحكومي قاصدا بذلك اهمية تذليل العقبات امامه و تسيرها بالشكل الصحيح وعدم وضع العراقيل في وجه اي مستثمر خصوصا ان كان اردنيا اصيلا هدفه خدمة الوطن و محاربة الفقر فيه.
نذكر اصحاب المعالي في حكومتنا الرشيدة ان ايرادات بلدية اربد و بحسب خبراء في الشأن المحلي ستصل بعد بدء العمل في المشروع الى مليون دينار سنويا من الضرائب و المسقفات وما الى ذلك من امور قانونية التزم اصحاب المشروع بدفعها وفقا للانظمة و القوانين.
كما وانه ووفقا لخطة عمل المشروع فان ايرادات المشروع لضريبة الدخل وحدها ستبلغ 70 مليون دينار سنويا كلها تدخل في خزينة الدولة فكيف لحكومة عاقلة عرقلة مشروع هدفه خدمة الوطن و ابنائه و تركيزه على المحافظات و الاستثمار فيها سعيا للتخفيف من حدة الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الاردن خصوصا ف محافظاته.