جفرا نيوز - قد يبدو إدخال شرائح الحامض وسيلة ثانوية لتحسين مذاق الماء، لكن وجدت الأبحاث مجموعة هائلة من الفوائد الصحية في ذلك. فإضافة أونصة من عصير الحامض إلى الماء يمكن أن ينتج عنه أكثر من 10% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، بحسب موقع Eat This, Not That، المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية، وكليفلاند كلينك.

بالإضافة إلى كونه مصدرا غنيًا بفيتامين سي، فإن الحامض غني أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى – مثل فيتامينات ب والبوتاسيوم وحمض الفوليك – التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والحفاظ على ضغط الدم الصحي وتعافي العضلات وإصلاحها وإصلاح تلف الخلايا والمناعة وحتى فقدان الوزن.

هذا ووجد الباحثون أن هذا ما سيحدث حال أضفت قليلًا من الحامض على الماء لمدة 30 يومًا:

1. تحسين صحة الشعر والأظافر والجلد

أظهرت الأبحاث أن القليل من عصير الحامض يمكن أن يكون له تأثير كبير في 30 يومًا فقط، حيث يدعم فيتامين سي إنتاج الكولاجين الصحي، والذي يلعب دورا في الجلد والأظافر وجودة وكثافة الشعر.

2. تحكم أكثر سهولة في الحصص الغذائية وسهولة الهضم

كلما شربنا المزيد من ماء الحامض، قل شعورنا بالجوع، وكان التحكم في كمية الطعام أكثر إمكانا، ما قد يساعد في فقدان الوزن.

يساعد الحمض في تكسير وهضم الطعام. لهذا السبب يوجد الكثير منه في بطوننا. قد يكون الحمض الموجود في الحامض مفيدا بشكل خاص في استكمال مستويات حمض المعدة، والتي تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا في العمر.

3. زيادة الإلكتروليتات والتمثيل الغذائي

يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي من الإلكتروليتات إلى ضعف العضلات والتشنج والإرهاق. يمكنك الحصول على الإلكتروليتات من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك البوتاسيوم الموجود في الموز.

ويعد شرب ماء الحامض يوميًا طريقة ممتازة للحصول على الشوارد التي تساعدك على تجنب تقلصات العضلات ودعم وظيفة العضلات الهيكلية الصحية.

ويمكن استخدام ماء الحامض لزيادة التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب وتوازن مستويات الأس الهيدروجيني في جسمك وغير ذلك الكثير. وبينما يعد شربه في الصباح بديلاً رائعا للقهوة، يمكنك شربه طوال اليوم والاستفادة من نفس الفوائد. مثل معظم الأطعمة والمشروبات، يجب استهلاك ماء الليمون باعتدال.

4. التخلص من رائحة الفم الكريهة

للمساعدة في التخلص من رائحة الفم الكريهة، ستحتاج إلى دمج الفواكه الحمضية مثل الحامض في نظامك الغذائي. شرب الماء المليء بالحامض غالبًا ما يخلق بيئة حمضية في فمك تجعل من الصعب على البكتيريا أن تنمو.

5. تعزيز المناعة والوقاية من العدوى

ماء الحامض مليء بفيتامين سي، الذي يزيل السموم من الدم ويعزز جهاز المناعة. في حين أنها طريقة ممتازة للوقاية من نزلات البرد، يمكنك دائما شرب ماء الحامض الدافئ أثناء نزلة البرد للمساعدة في تخفيف الاحتقان وتقصير مدة الأعراض. كما أن شرب ماء الحامض يعزز صحة الكلى والجهاز التنفسي وأنظمة القلب والأوعية الدموية. ومن المعروف أيضا أنه يحارب الالتهاب الرئوي.

6. يمنحك بشرة خالية من الشوائب

يحتوي عصير الحامض على مضادات الأكسدة، والتي لا تقوي البشرة وتقلل الشوائب فحسب، ولكنها قد تساعد أيضا في درء التجاعيد نظرا لقدرتها على محاربة أضرار الجذور الحرة.

تعيش الجذور الحرة داخل وخارج الجسم في أشعة الشمس والغبار والتلوث. شرب الماء سيبقي بشرتك رطبة ونضرة، لكن إضافة الحامض ستعطي بشرتك دفعة من التوهج.

7. تنظيم مستويات التوتر

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى إصابة أجسامنا بالتعب والإجهاد. عندما نشعر بالتوتر، تفرز الغدد الكظرية هرمونا يعرف باسم الكورتيزول.

ويُعرف الكورتيزول باسم "هرمون التوتر” ويمكن أن يكون له العديد من الآثار الضارة على الجسم، بما في ذلك زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والحرمان من النوم.

ويساعد فيتامين سي الموجود في الحامض على تقليل آثار الكورتيزول في الجسم، وعندما يقترن بالماء، يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والنشاط طوال اليوم. يمكن أيضا تناول مكملات فيتامين سي بشكل منفصل للمساعدة في التغلب على التوتر.

8. يساعد على منع حصوات الكلى

يساعد ماء الحامض على منع تكون حصوات مؤلمة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص في السترات البولية (شكل من أشكال حامض الستريك). والأهم من ذلك، أن زيادة السوائل تساعد في منع الجفاف – وهو سبب شائع لحصوات الكلى.

هل يؤذي الحامض الأسنان؟

من الناحية النظرية، يمكن أن يكون حمض الحامض ضارًا لمينا الأسنان، لكنك تخففها هنا. طالما أنك لا تعتاد على مص الحامض طوال الوقت، يجب أن تكون بخير.