حضور قياسي في بطولة المملكة لألعاب القوى.. وجائزة أميركية لبشناق
جفرا نيوز - تشهد منافسات بطولة المملكة المفتوحة لألعاب القوى، مشاركة لافتة وصلت إلى 347 لاعبا ولاعبة، يتسابقون نحو الميداليات الملونة والمركز الأولى، في مختلف المسابقات التي تختتم اليوم على مضمار ستاد عمان الدولي، وتعتبر أولى الاختبارات لاختيار عناصر المنتخبات الوطنية لفئات الرجال، السيدات، الشباب، الشابات، الناشئين والناشئات للموسم 2023.
ورد مدير البطولة د. مصطفى اللوزي، قائلا: "لم نتوقع هذه المشاركة الواسعة التي فاقت التصورات بكثير، وهذا يفسر مدى عشق الأندية واللاعبين لهذه الرياضة، والعمل بشكل مشترك نحو استعادة حضورها في مختلف الاستحقاقات، خصوصا وأن هذه البطولة تعتبر أولى محطات اختيار عناصر المنتخبات الوطنية لمحتلف الفئات تبعا لاجندة المشاركات العربية والقارية للموسم 2023، والتي تأتي في مقدمتها المشاركة في بطولة العرب تحت 23 سنة، والتي ستقام في سورية خلال شهر آيار (مايو) المقبل”.
وتابع:”تجري المسابقات في فترتين صباحية ومسائية، وسط تميز من لجنة الحكام في إدارة مختلف المسابقات، إلى جانب متابعة اللجنة الفنية للمستويات، وسيكون هناك اختيار دقيق وفق نموذج محدد من قبل اللجنة الفنية، وسيتم الوقوف من خلالها على نتائج اللاعبين في هذه البطولة، وكذلك في بطولة المملكة التي ستقام بعد منتصف الشهر المقبل على المضمار ذاته، وهناك أرقام تأهيلية، نأمل من اللاعبين واللاعبات بذل قصارى جهدهم لتحقيقها بهدف الوصول إلى صفوف المنتخبات الوطنية”.
وحول رأيه الفني للمستوى العام للمسابقات، أجاب اللوزي: "بصراحة المستويات أذهلتنا في ظل ظروف اللعبة والتي انسحبت بآثارها على الأندية والمدربين واللاعبين، وأذهلتنا من الناحية الإيجابية من خلال بروز خامات واعدة ومستويات خبيرة، وإن كان هناك تباين في المستويات، إلا أنه ما يزال الوقت مبكرا لاعداد اللاعبين واللاعبات بعد إعلان تشكيلة المنتخبات الوطنية، بهدف المنافسة والحضور المشرف في الاستحقاقات الخارجية المقبلة”.
وزاد اللوزي: "أقيمت على هامش البطولة، ورشة خاصة بمسابقات رياضة المشي، ضمن خطة اللجنة الفنية التي ستواصل عقد الورشات المتخصصة لكل مسابقة في البطولات المحلية التي تنظمها، وتحاكي الجوانب الإدارية والفنية، بهدف زيادة الفائدة المرجوة والشراكة الحقيقية بين مؤقتة القوى والأندية في رفع المستوى العام للاعبين واللاعبات”.
على صعيد آخر، حصلت لاعبة المنتخب الوطني ونادي عمان عليا بشناق، على لقب الأفضل في تفوقها الدراسي والرياضي في الولايات المتحدة، وهي المتوجة للتو مع فريق جامعتها إيل” في بطولات الجامعات الأميركية لألعاب القوى، محققة أرقاما مميزة في مسابقات 100م و200م على الصعيد الشخصي.
وأكد مدرب بشناق، الوطني حسين فضي: "البطلة بشناق أكدت من خلال حصولها على هذه الجائزة الفريدة واللافتة، بأن العلاقة المهمّة بين الرياضة والتحصيل العلمي، واتذكر أنه خلال مرحلتها الدراسية قبل نجاحها الباهر في الثانوية العامة، كنت أنتظرها حتى تنتهي من دراستها، لنخوض تدريباتنا ضمن خطة العمل، وهذا أيضا يعكس مدى قدرتها على التنظيم العالي واستثمار الوقت للإنجاز دراسيا ورياضيا”.
وعن الجائزة، رد فضي : "هناك رابطة تضم 8 جامعات من ضمنها جامعة إيل التي تدرس فيها عليا حاليا وكذلك هارفارد، وتعقد هذه الجامعة مسابقة لاختيار الأفضل في التحصيل العلمي والرياضي، والتي حصلت عليها عن جامعتها، وهذا إنجاز وطني لافت، ويدفعها نحو مواصلة رحلة الإبداع على الصعيد الدراسي والمنتخب الوطني لألعاب قوى نحو تحقيق إنجازات جديدة للعبة والرياضة الأردنية”.