الشعب الاردني يحاسب عن موظفه امريكية فاتورة تلفون بـ"12" الف دينار عن شهر واحد في العقبة
جفرا نيوز – خاص وحصري
في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الاردني من ضنك العيش وسوء الاوضاع الاقتصادية التي تواجه الشعب الاردني وموازنة الدولة الاردنية والتي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه اليوم من حاله اقتصادية صعبه تدفع بالجميع الى ضرورة عمل رجيم اقتصادي يهدي من روعنا الاقتصادي ويحفف من الالم الاقتصادية المتهالكه نجد فضائح بعض المسؤولين في سلطة العقبة الاقتصادية تتكشف وتظهر للعيان.
لم ينتهي الشعب الاردني بعد من ملفات الفساد التي طالت مشروع الخصخصة والتي ادت الى بيع مؤسسات الوطن باثمان بخسه لا بل وزاد الامر تعقيدا بعد ان تكشفت الامور وظهر المخفي للجميع دون التمكن من تبرير تلك السياسات الاقتصادية الفاشله التي ساقها الينا عرابي الاقتصاد الوطني.
اليوم تتفتح اعيوننا على ملف فساد كبير تجاوز الكثير من الملفات السابقه انه ملف تاجير ميناء للشركة الدنماركية "AST" المتواجده في محافظة العقبة.
القصة تبدأ من قيام سلطة العقبة الاقتصادية بتاجير ميناء لصالح الشركة الدنماركية لمدة "25" عام مقابل 20% فقط من ارباح الشركة وليس من عائداتها المالية.
المصيبة ان هذه الشركة من حيث العوائد المالية كبيرة جدا ولكن دائما بسبب الفاسدين ليس لنا بالطيب نصيب فربما لو كانت النسبة على الاقل 50% من العائدات لسدت الكثير الكثير من عجز موانة الدولة ولكن لا نقول الا كما قال الله تعالى عندما يحل بالانسان المسلم مصيبة"انا لله وانا اليه راجعون" وحسبنا الله ونعم الوكيل".
اليوم تكشف وثائق رسمية عن ان مسؤولة العمليات في الشركة الدنمارية"مليسا"وهي امريكية الجنسية قد صرف لها بدل فاتورة تلفون بقيمة"12" الف دينار ليس عن العمر كله وليس عن السنة وانما بشهر واحد فقط.
هذه الشركة وفاتورة السيدة الامريكية المحترمه"مليسا" لن تدفع من جيبها الخاص او على الشركة الدنماركية وانما ستدفع من ناتج الشركة قبل توزيع الارباح اي ما يعنيه ان الاردن صاحب الحصة الاقل في هذه الشركة سيدفع فاتورة التلفون لتلك المعجزة الامريكية.
ومن هنا نتسال من يتحمل هذا الحجم الكبير من الفساد ومن يوقف هذه المهزلة خاصة واننا نحن كدولة اردنية شريك فيها ومن يحاسب هذه المراة التي لا نعرف ما هو العمل الكبير الذي تقوم به لكل ندفع كاردنيين مثل هذا المبالغ الذي لا تستطيع ان تدقع 2% منه في بلدها الاصلي امريكيا ولكن بالتاكيد ينطبق المثل الشعبي القائل"المال السايب بعلم السرقة".