قصة فتاة مصرية تثير الجدل.. تركها خطيبها بعدما فقدت بصرها

في حادث أليم، فقدت بلوغر الأزياء والموضة المصرية سارة محمد بصرها إثر تعرضها لإطلاق نار من مجهولين، وهي برفقة خطيبها على الطريق الصحراوي.

وشغل الحادث رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثيرا حالة من الجدل والكثير من التساؤلات حول تفاصيل الحادث وأسبابه والحالة الصحية للفاشونيستا المصرية.

وفي تصريحات تلفزيونية كشف والد سارة عن تفاصيل حالتها الصحية قائلًا: "دكتور المخ والأعصاب كان رافض دخول الحالة إلى العمليات بسبب نزيف في المخ، وأن الحالة خطيرة جدًا ودخولها العمليات يعرضها لخطورة أكبر، وقال لنا أنا دخلتها العمليات عمياء وهتطلع عمياء”.

ونتج عن الطلق الناري الذي أصيبت به سارة محمد تجمع دموي ونزيف بالمخ، وفقدان البصر وهو ما أرجعه أطباء إلى تدمير أنسجة العين، بسبب دخول زجاج السيارة وشظايا في عينها، لتخضع الفاشونيستا البالغة من العمر 21 عاماً لعملية بالمخ، وتنتظر الخضوع لعملية أخرى بعد زوال منطقة الخطر.

وهاجم والد سارة خطيبها مؤكداً أنه لم يطمئن عليها بعد الحادث سوى مرة واحدة الأمر الذي رد عليه الأخير قائلا: أنا بوجه كلامي دا لكل الناس ولسارة، أنا بحبها وسألت عليها من أول يوم الحادثة وكنت معاها وروحت معاها البيت، كنت بروح لها المستشفى وأسأل عنها بس أهلها رافضين.. أنا من وقت الحادثة في المباحث ومشغول، وأنا طلعت البيت أكتر من مرة بس أهلها رفضوا الزيارة وكل يوم بكلم والدها، وإحنا هنكمل الخطوبة عادي وهنجيب الدبل، بس مش وقته إننا نكتب كتاب، وأهم حاجة أطمن على سارة والفرح خلال 6 شهور”.

وحول تفاصيل الحادث، قال خطيب البلوغر الضحية: كان معانا قطة في العربية وسارة كانت تعبانة، وإحنا في الطريق بتكلم معاها لقيتها بتصوت مرة واحدة بتقولي خلي بالك ـ في راجل واقف في بندقية في وشي مدانيش فرصة لأي حاجة وحصل اللي حصل”.