الاخوان والامريكان وجهان لعملة واحده...وعدو الامريكان عدو لهم


جفرا نيوز - خاص وحصري - وسام عبدالله
على مر التاريخ اثبت التنظيم العالم لجماعة الاخوان المسلمين ان اي عدو للا ولايات المتحده الامريكية والكيان الاسرائيلي بطريقة مباشرة وغير مباشره انه عدو لهم.
عدو الامريكان عدو للاخوان ليس كلام نابع من حقد على هذا التنظيم وانما حقائق لا بد وان يدركها الجميع ويطلع عليها.
الاخوان اذا لم يعلنوا عدائهم لاي طرف عدو لامريكيا واسرائيل فانهم يقفون صامتون لا بل وبطريقة استحياء من الطرف الامريكي.
حمل الاخوان تم من اب بريطاني وام مصرية في عهد الملك فارقو اي بمعنى ان الاخوان في النهاية حمل غير شرعي بعيد كل البعد عن الحمل الشرعي فكما يقال ابن الحرم لا تامن شره ولا نقصد هنا نسب اي عضو في هذا التنظيم لا قدر الله تعالى فنحن نؤمن بان الانساب امور محرم العبث بها ولكن نقول بان حملهم على الصعيد السياسي غير شرعي وجاء بعد ممارسة الزنا البريطاني المصري عام 1929 ونتج عنه الحمل الغير شرعي جماعة الاخوان المسلمين.
التاريخ يؤكد على ان الاخوان انقلبوا على امهم الملك فاروق الذي احتضنهم ووقفوا الى جانب الجنرال العسكري المصري جمال عبدالناصر في ثورة يوليو 1953 ولعبوا دورا كبيرا في طحن امهم "الملك فاروق".


لكن الاخوان لم يستمروا في علاقة المصاهره التي تمت بينهم وبين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر حيث ابدأ الناصر انه لا يقبل المداهنه على العرب وتحديدا فلسطين مما اغضب الجانب الامريكي الذي سرعان ما حلق الاخوان في سماء واشنطن وبدأ تنظيمهم يعمل كجاسوس عالمي لصالح "السي اي ايه" ضد الرئيس العربي عبدالناصر.
الناصر رجل قومي يحمل ذات الفكر الذي يحمله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقلبه اكبر من الحجر ويعتبر العماله للمخابرات الامريكية ذنب لا يغفر حتى وان حج الاخوان البيت الحرام فالمؤمن لا يلدغ من جحر الافعى مرتين.
عبدالناصر لم يكن بدوره الا ان يحاول قطع دابر الاخوان وايقافهم ومنعهم من الاستمرارية في تحقيق مرادهم فما كان من الاخوان الا الاعلان بالحرب على عبدالناصر ومؤيديه في العالم العربي واصبح الاخوان في كل مكان يكتبون مذكرات كاذبة وقذرة بحق الناصر لكن هذا الاسلوب السخيف لم يؤثر على فكر الناصريين بالعالم العربي.
في الانتقال الى سوريا نجد ان الاخوان وقفوا وقفه شرسة ضد نظام حافظ الاسد لان الرجل حريص على ان يصنع دولة سورية غير راضخة للابتزاز من صندوق النقد الدولي او الخليج العربي كما يحدث مع كثير من الدولة افقرها مسؤوليية وحولوهم الى رهائن لدى المال الخليجي مثل الاردن ومصر وغيرها من البلاد العربية اليوم.
الاخوان ظهروا كتيار في سوريا من اشد الاعداء للدولة السورية لان من انجبهم بالحمل الغير شرعي بريطانيا ومربيهم على العمالة امريكيا يامرانهم بضرورة الانقلاب على كل عدو لامريكيا فانظر اليوم تجد ان السياسة الامريكية تتوافق قلبا وقالبا مع سياسة الاخوان فنجد ان الامريكان ضد ليبيا الاخوان كانوا ضد ليبيا ومن ثم الامريكان ضد سوريا نجد الاخوان ضد سوريا واليوم الامريكان ضد حزب الله الاخوان يتحدثون بالنفس الامريكي وبنفس العداء حزب طائفي.
اذان من يتمعن بالتاريخ تنظيم الاخوان في كل مكان يجد ان الاخوان والامريكان وجهان لعملة واحده.