بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة

من يتابع التقرير الأسبوعي عن نشاطات سمو ولي العهد الأمير حسين يلاحظ حجم الأنشطة والبرامج الأسبوعية التي يقوم بها الأمير،  وما يميز نشاطات سموه أنها تأتي شاملة للمواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، حيث يتابع سموه شخصيا كل إنجاز جديد للإطلاع عليه، بالإضافة إلى متابعته للانشطة الشبابية، علاوة على مرافقته لجلالة الملك في كافة نشاطات جلالته وزيارات الميدانية بما فيها العسكرية ، وحضوره كافة الاجتماعات التي يعقدها مع مختلف القطاعات الرسمية والاهلية، جهد كبير يقوم به سمو ولي العهد، وهذا مؤشر على مدى اهتمام سموه بمتابعة والاطلاع على كافة حيثيات مفاصل الدولة الأردنية من قضايا ومشاريع ومهام وتحديات، وهذا يعبر عن مدى حرص ولي العهد على النهوض بالدولة الأردنية، والمضي قدما في تطويرها وازدهارها، من خلال حرصه على معرفة أدق التفاصيل والمعلومات بما يحدث في الأردن، لذلك فإنني أرى أن سموه ينتظره مستقبل زاهر من النجاح والإبداع، من خلال الخبرة والمعرفة التي سيكتسبها من نشاطاته المتواصله، وما ينهله من خبرات جلالة الملك عبدالله الثاني، وهذه الخبرات والمعرفة بالتأكيد سوف يكرسها سمو ويترجمها إلى إنجازات عملية تنعكس إيجابا على الدولة والشعب الأردني، حفظ الله جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين لخدمة وطننا العزيز.