هل تذكرون هذا الطفل السوري؟.. هذا ما حلّ به

 بعدما هزّت صورته العالم خلال الأيام الماضية، حين ظهر متعباً منهكاً يأكل موزة من على سرير مستشفى وصل إليها مصاباً إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب بلاده، أضحى الطفل ابراهيم بخير وأمان.

فقد نشر "فريق ملهم التطوعي" في سوريا، صورة للطفل السوري الذي شغل الأوساط المحلية والعربية ووسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.


وأرفقها بصورة تظهر الطفل اليوم بعدما التقى والده وأخرى حينما كان في المستشفى.


وكتب الفريق: "لكل من سأل عن إبراهيم واطمأن.. إبراهيم مع والده في أمان بعد خضوعهم للعلاج اللازم، يعيش الطفل في أمان والده، ويعيش الأب مع براءة طفله".

كما ناشد الجميع للدعاء للأب وابنه بتخفيف مصابهم الأليم بعدما فقدوا كل أفراد عائلتهم إثر الزلزال.

إلى ذلك، لاقت الصورة تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن ابراهيم أصبح أيقونة تدل على الكارثة التي ألمت بسوريا وخلّفت آلاف الضحايا.

أضحى نجماً يشار إلى أن الفريق كان نشر قبل يومين، مقطع فيديو للقاء الأب بابنه وسط الدموع.

وظهر الأب في المقطع منهكا وبدت على وجهه آثار دماء وكدمات إثر إصابته جرّاء الزلزال شمال سوريا.

وقال الفريق إن الطفل فقد والدته وأخته ولا يزال أخ له عمره 5 سنوات، تحت الأنقاض.