جفرا نيوز - رامي الرفاتي - أكد النائب عمر العياصرة، أن الأزمة الحالية بحسب المعطيات الواردة وآلية عمل الخصاونة وفريقه الوزاري تعتبر أكبر من الحكومة، والأزمة الاقتصادية تتصدر الموارنة المعروضة أمام مجلس النواب.

وقال العياصرة خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، اليوم الثلاثاء، إنه يجب التحدث مع مخ الدولة وعقلها، في ظل عجز أدوات الدولة عن الشعور بخطورة الوضع وخطورة العلاقة بين المجتمع والدولة والتي تؤدي إلى فراغات بالجملة بين الرأي العام وتعمل على تحطيم صورة الدولة شعبيًا.

وكشف أن المرحلة الحالية واشباع الاردن بالأزمات تضمن تحطيم المشروع السياسي، بسبب وجود قوى سياسية حقيقية "لا تريده وقوى داخل الدولة لا تريده”.

وأضاف أن هناك حالة عجز واضحة والموازنة تعتبر نقطة الضعف الداخلية للأردن وهناك ضغوطات خارجية مثل الحكومة الاسرائيلية اليمينة المتطرفة والوضع في الجارة سوريا بالإضافة إلى محاولة العراق بالتعافي من تبعات المرحلة السابقة.

وأشار إلى أن الحكومات السابقة كان لها دورًا فعالًا صوب جعل الدولة جمعية خيرية، وعصر المواطن الأردني من خلال جمع الإيرادات المحلية عن طريق الجباية بقيمة 8 مليار.

وبين أن الغضب العام داخل الأردن يزداد بما يسمى بـ”الحرد السياسي”، وهذا يعني ضرورة العمل على عدم تسليع الخدمات والبحث على فرضها ضمن سياسة معينة تشمل جميع الشرائح في محافظات المملكة برمتها.