جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

 أكدت النائب ميادة شريم، أنه لا فرق بين الموازنة التي قدمتها حكومة الخصاونة والموازنات السابقة، مما يعني عدم الفائدة من مناقشتها ووقوفنا لأيام طويلة والعبارات التي يتداولها النواب على المنصة تحت القبة.

وقالت شريم خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، اليوم الإثنين، إن الأردن ابتلى بحكومة لا تسمع ولا تحفظ ولا تعمل، وهي فقط تنشر ما لا تعمل، وكل الحلول والمشاكل التي تطرقنا لها ستذهب سدى.

وبينت أنه وكالعادة الموازنة هذه لعبة أرقام ولا تستند إلى خطة استراتيجية واضحة تعالج الخلل في الميزان التجاري أو ميزان المدفوعات أو علاج العجز أو وقف مد المديونية أو دعم نسب ومعدلات النمو، وهي مجرد أرقام روتينية اعتاد النواب على توجيه الانتقادات الناري لها، وبالتالي يحتم علينا التصويت بالقبول عليها لانعدام البدائل.

وكشفت أن في كل موازنة نتحدث عن إيرادات غير مؤكدة ونفقات غير منطقية وضرائب لا تستند إلى خطة أو رؤية اقتصادية وغياب الإصلاحات، مما سيؤدي إلى مزيد من الانكماش ولن تحقق نموًا وبالتالي ستبقى الثقة مفقودة وستعزز ما دمنا ندور في نفس الحلقة.

وتساءلت شريم، هل نحن أمام حكومة أم أمام لجنة تحصيل؟، في ظل اعتماد الموازنة فقط لتحصيل الرسوم والضرائب من جيوب المواطنين دون أي اعتبار للواقع الاجتماعي، واستخدام الأرقام التي تخدم غايات الحكومة.