نغار على الملك من لقاءاته مع الإعلام الأجنبي.. فأين الديوان عن إعطاء حصة للمواقع الإلكترونية "حصرًا"؟
جفرا نيوز - فرح سمحان
نجابه ونقف بالمرصاد لكل ما من شأنه أن يحول بيننا وبين المعرفة والحق بحكم مهنتنا التي فرضت علينا شكلًا معينًا من التعامل مع وقع الكلمة وأثرها وكيفية انتهاز أي حدث نتعطش فيه إلى الخبر الدقيق والموضوعي في أوقات حاسمة وحساسة قد يعدها البعض من أصحاب الأجندة السوداء فرصة ذهبية لبث السموم ، وبما أن البعض ودون فلتر "مقصر" في دوره وهناك حلقة ثقة مفقودة في أداء الرسالة الإعلامية كما يجب أن تكون ، فعلينا أن نتساءل بكل براءة، أين جلالة الملك عن اللقاءات الصحفية والإعلامية مع المواقع الإلكترونية والصحف والقنوات الإخبارية رسمية كانت أم خاصة في الوقت الذي تسأل فيه الصحف الأمريكية وغيرها جلالته عن أمور نحن أولى بها وما يجول في خاطرنا أكبر بكثير مما لديهم ؟! .
يستوقفنا دائمًا في هذا الجانب دور الديوان الملكي ومكتب جلالة الملك في إبراز الإعلام المحلي وتحديدًا الخاص الذي لم يأخذ فرصته بعد في وضع جلالته بواقع الكثير من الأمور التي نحن على ثقة تامة أن جلالته مهتم كثيرًا بمعرفتها لإيمانه بسياسة المصارحة والمكاشفة وتوقه لسماع الإنجازات والمطالبات وحتى المشكلات والثغرات من أصحابها عبر قنوات اتصال وطنية تغار على الأردن وتغار كذلك عندما تأخذ قنوات اتصال وإعلام عالمية دورها، فنحن أولى بجلالته ومن حق وسائل الإعلام كافة أن تحاوره لإيصال رسالة مفادها أننا دائمًا وأبدًا مع الوطن وجلالته تحت أي ظرف.
الأساس ترتيب وجدولة لقاءات دورية تضع جلالة سيدنا بصورة ما يحدث مع وسائل الإعلام ومنها المواقع الإلكترونية التي أصبحت مرجعًا وشكلًا للإعلام الحديث وسريع الانتشار ، ربما على المعنيين الرجوع لمقولة جلالته "حرية الصحافة سقفها السماء" لإعادة تطبيقها على أرض الواقع عمليا وليس كلامًا فقط .