جفرا نيوز - أطلق نشطاء مقدسيون دعوات للحشد والتواجد والاعتصام في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، للتصدي لجرافات الهدم بعد إبلاغ سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل بضرورة إخلائها تمهيدا لهدمها.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر، صباح اليوم الأحد، وقامت بتوزيع إخطارات هدم جديدة لعدد من منازل البلدة بحجة البناء دون ترخيص.

وأخطرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، 5 عائلات فلسطينية بإخلاء منازلهم في بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، تمهيدا لهدمها.

وقال مركز معلومات وادي حلوة في بيان، إن محكمة الاحتلال أخطرت خمسة مقدسيين بإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها.

وأوضحت محافظة القدس، في بيان، أن المدينة على موعد مع مجزرة جديدة من الهدم والتشريد والتهجير، مؤكدة أن إسرائيل تنافق العالم وتقدم مساعدات لتركيا وسوريا لضحايا الزلزال والهدم، وتقوم بهدم عشرات المنازل وتشرد المقدسيين.

وأشارت المحافظة إلى أنه في ظل هذه الأجواء الباردة والظروف الجوية العاصفة، يسعى الاحتلال لهدم منازل في حي بشير ببلدة جبل المكبر.

وتشهد بلدة جبل المكبر التي يسكنها أكثر من 21 ألف فلسطيني واعتقل العشرات من أبنائها، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تستهدف منازل الفلسطينيين بقنابل الغاز والرصاص.

وتخطط بلدية الاحتلال لهدم 800 وحدة سكنية في جبل المكبر، مقابل بناء مراكز تجارية و500 وحدة سكنية ضمن عمارات مشتركة تحوي عدة عائلات، بحسب لجنة المتابعة في البلدة.

وعم إضراب شامل البلدة، الأسبوع الماضي، احتجاجا ورفضا لتهديدات سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين وتشريد السكان منها، وسط تحذيرات من توسيع خطوة الإضراب لتشمل المدينة بأكملها.

وأطلق أهالي بلدة جبل المكبر قبل نحو عام، حملة رفضوا فيها سياسة الهدم الذاتي، ضمن ميثاق تحت شعار "لن نهدم بيوتنا بأيدينا"، ناشدوا فيه عموم القدس الالتزام وعدم الهدم الذاتي.