جفرا نيوز  - قال وزير الدفاع في النيجر القاسم إنداتو في بيان ،  إن ما لا يقل عن عشرة جنوده قتلوا في كمين وأصيب أكثر من 12 آخرين على أيدي مهاجمين مسلحين بالقرب من حدود البلد الواقع في غرب أفريقيا مع مالي المجاورة.

وأضاف في بيانه أن نحو 16 شخصا صاروا في عداد المفقودين في أعقاب الهجوم الذي وقع مساء أمس الجمعة في بانيبانجو بالقرب من مالي، مشيرا إلى أن دعم القوات الجوية أجبر المتمردين على الفرار عبر الحدود إلى مالي.

وتواجه النيجر ومالي وبوركينا فاسو صعوبات في القضاء على المسلحين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية الذين يشنون عليها الهجمات ويسيطرون على الكثير من الأراضي في منطقة الساحل الشاسعة.

وبدأت أول الهجمات على الجيش في هذه المنطقة العام 2010 لكنها تصاعدت في 2017.

ويوجد 250 جنديا فرنسيا في النيجر من أجل "شراكة قتالية” حيث تنفذ السلطات عمليات عدة عند الحدود مع مالي تصديا للجماعات المسلحة.

وتواجه النيجر، الدولة الأفقر في العالم بحسب مؤشر التنمية للأمم المتحدة، أعمال عنف في أجزاء عدّة من أراضيها.

وما زال 3 آلاف جندي فرنسي منتشرين في منطقة الساحل، من بينهم 1700 في النيجر، وكان لدى الاتحاد الأوروبي بعثة تدريب مدنية قائمة منذ عقد لدعم الشرطة وأجهزة الأمن في النيجر.