مناطق منكوبة ووضع سيء والباقون في أعداد الموتى - تفاصيل



جفرا نيوز - في اليوم السادس على الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا، توقفت عمليات البحث عن أحياء ليبدأ رفع الركام في المناطق المنكوبة، وتنهار آمال العائلات في نجاة أحبائهم.

في تركيا، حيث أشارت إدارة الكوارث والطوارئ اليوم السبت إلى أن عدد قتلى الزلازل المدمرة في البلاد ارتفع إلى 20665، قالت إنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفًا من الضحايا، وإن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

كما تحدثت عن وقوع 1891 هزة ارتدادية منذ أن ضرب الزلزال الأول البلاد في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي.


في عداد الأموات

وتشير المعلومات الاولية من هاتاي في تركيا، إلى أنه مع بدء المرحلة السادسة من مراحل الزلزال، بات كل من هم تحت الأنقاض الآن في عداد الأموات.

 وقال إنه يتم رفع الأنقاض، ونقلها إلى أماكن أخرى تحدّدها السلطات.

وذكر أن أنطاكية، بحسب التقارير، هي المدينة الأكثر تضررًا وخرابًا بين المدن المنكوبة في الولايات العشر التركية، حيث أصبح ما يزيد على 90% من منازلها مدمرًا وغير صالح للسكن أو الاستعمال.

"وضع إنساني سيئ”

وفي سوريا، بلغ عدد ضحايا الزلزال نحو 4000 قتيل، وقد أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء” انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا.

وتحدث الدفاع المدني في البيان، عن البدء في عمليات البحث وانتشال الجثث بعد شبه انعدام وجود أحياء.

ولفت إلى أن إحصائية الضحايا في شمال غربي سوريا بلغت منذ حدوث الزلزال وحتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 وفاة، وأكثر من 2950 مصابًا.

كما أشار التقرير إلى أن مدينة جندريس في ريف عفرين تصدرت حصيلة الضحايا بأكثر من 500 وفاة، تليها مدينة حارم ثم مدينة سلقين.

إلى ذلك، أفادت المعلومات من ريف إدلب الجنوبي، بأن أعداد الضحايا في شمال غربي سوريا مرشحة للارتفاع، لافتًا إلى أن الوضع الإنساني سيئ للغاية.

وقال إن عشرات العائلات ما زالت تحت الأنقاض، ولم يستطع الدفاع المدني إحصاءها حتى اللحظة.

وأضاف أن المساعدات الضرورية، والتي كان يفترض أن تصل بشكل عاجل للدفاع المدني لا سيما اللوجيستي والمعدات الثقيلة منها، كان يمكن أن تنقذ الكثير من الأرواح في شمال غرب سوريا لكنها لم تصل أبدا.