اتهامات باعتداء جنسي تلاحق داني الفيس.. واعتراف لا يصب في صالحه

يزداد وضع نجم برشلونة السابق، داني ألفيس، سوءا أمام القضاء الإسباني بعدما أقر بأنه مارس الجنس مع الفتاة البالغة من العمر 23 عاما والتي رفعت دعوى قضائية ضده.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن كارلوس كويليز، الصحفي لدى إذاعة "أنتينا 3" الإسبانية، أن البرازيلي اعترف أنه حصل "إيلاج" ما يمنح القضاء الإسباني المزيد من الحجج ضده، وفقا تعبير الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك سيكون ضد دافيش، وسيدفع محاميه إلى التركيز على أن الجنس كان بموافقة الشابة.
وأوضح التقرير أن دافيش يحاول إخفاء خيانته لزوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، التي زارته مؤخرا في سجن بريانس 2 في برشلونة.



وقالت الشرطة الكاتالونية إنها تلقت شكوى في 2 يناير من امرأة اتهمت ألفيس بالاعتداء الجنسي.

وقالت صحيفة "أي بي سي" اليومية إن المزاعم تقول إن ألفيس وضع يديه داخل الملابس الداخلية لامرأة من دون موافقتها بينما كانت ترقص مع أصدقائها ثم تبعها إلى المرحاض.

وأكد لاعب باريس سان جرمان الفرنسي سابقا أنه كان في الملهى الليلي في ذلك الوقت لكنه نفى ارتكاب أي سلوك إجرامي وقال لقناة "أنتينا 3" في وقت سابق من هذا الشهر إنه "لم ير" المرأة من قبل.

وأضاف لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق "كنت هناك، في ذلك المكان إلى جانب الكثير من الناس الذي يستمتعون. الجميع يعرف أنني أحب الرقص وتمضية وقت ممتع، ولكن دون خرق خصوصية الآخرين".

وأمضى ألفيس إجازة لبضعة أيام في مقاطعة كاتالونيا بعد مشاركته في مونديال قطر مع المنتخب البرازيلي، حيث بات اللاعب الأكبر سنا الذي يدافع عن ألوان "سيليساو" في النهائيات، وكان يخطط للعودة إلى بوماس قبل قرار الأخير فسخ العقد.