غوشة لـ"جفرا": يجب دراسة أوضاع الأبنية القديمة بالعاصمة والمحافظات بعد زلزال تركيا


حفرا نيوز - خاص

مع وقوع الزلازل المدمرة في الدول المجاورة مثل سوريا وتركيا، ووقوع عشرات الضحايا، والإصابات وحالات التدمير الجماعية، تطرح أسئلة حول جودة وقدرة المباني في المملكة على مواجهة احتمال حدوث الزلازل ، وأمام ذلك يجب علينا أن نحتاط خاصة مع انتشار المباني القديمة، في بعض مناطق العاصمة عمان، والمحافظات حيث إن الزلازل تُحدث فيها انزلاقات عدة، مما يؤدي إلى حصول انهيارات في الأبنية، ولو كانت مطابقة للكودات (مرخصة أو عشوائية)، لذلك: يجب دراسة المواقع، والتأكد من أنها مستقرة من حيث: الانحدارات، والقطوعات، ونوعية التربة

على العموم وبحسب الخبراء، أوضاع المباني في الأردن على نوعين: الأول: نظامي، ويحمل رخصة مصدقة، تمنح بموجب مخططات تثبت قدرة البناء على تحمل الزلازل بمقدار ست درجات والثاني: عشوائي، ويكثر في المحافظات، وأمر هذه المباني (العشوائية) يعتمد على المنطقة التي تقع فيها، من حيث: القرب من مجاري الأودية والسيول، ونوع التربة: ضعيفة أو صخرية، وطريقة تنفيذ هذه المباني عليها.

عبدالله غوشة "رئيس هيئة المكاتب وشركات الهندسية قال" لجفرا نيوز " ، إن حدوث الزلازل في مختلف أنحاء العالم، هي ظاهرة طبيعية عالميا، وهنالك عدة درجات للزلازل عادة تحسب من واحد إلى 10/1، أربعة يستطيع أن يحس به المواطن ومن أربعة إلى ستة تكون الأضرار متوسطة

وأضاف قائلا فيما يتعلق بالمباني أما إذا كان الدرجة من سبعة إلى عشرة، تكون وتحدث دمارا كبير