استنفار أميركي بسبب منطاد للتجسس..ماذا تعرف عنه؟

جفرا نيوز 
 

أعلنت كندا، الجمعة، أنها تعمل مع الولايات المتحدة على تعقب منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع عال وتتابع "حادثا ثانيا محتملا". وأووضح المحلل العسكري الكولونيل الأميركي المتقاعد سيدريك لايتون لـCNN أن حجم المنطاد يبلغ 3 حافلات، كاشفاً أن أحد الأشياء المهمة التي يمكن أن تفعلها الصين بهذا المنطاد هو أنها يمكن أن تقتفي إشارات الاستخبارات وشبكات الهاتف المحمول والاتصالات اللاسلكية بالإضافة إلى شبكات القيادة والسيطرة الحكومية. ويعتقد أيضًا أنه من المحتمل أن الصين تبحث بشأن قواعد القاذفات الاستراتيجية التي تتواجد في داكوتا. واكتشف الجيش الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة استخدام مناطيد التجسس على ارتفاعات عالية، ما أدى إلى سلسلة من المهام واسعة النطاق تسمى مشروع "جينيتريكس"


ووفقا لوثائق حكومية، قام المشروع بنقل مناطيد للتصوير فوق أراضي الاتحاد السوفياتي خلال الخمسينيات من القرن الماضي


وتعمل مثل هذه المناطيد عادة على ارتفاع يتراوح بين 80 ألف إلى 120 ألف قدم وهو أعلى بكثير من الطائرات المدنية التي بإمكانها التحليق على ارتفاع 40 ألف قدم فقط
وتتميز المناطيد بالقدرة على مسح مساحات واسعة من الأراضي من مكان أقرب والقدرة على قضاء المزيد من الوقت فوق منطقة مستهدفة بعكس الأقمار الصناعية، وفقا لتقرير صدر عام 2009 لكلية القيادة والأركان الجوية التابعة للقوات الجوية الأميركية
على عكس الأقمار الصناعية التي تتطلب قاذفات فضائية تكلف مئات الملايين من الدولارات، يمكن إطلاق المناطيد بثمن بخس.