عادات ضرورية صباحاً لصحّة أمعاء أفضل
جفرا نيوز - تبذل الأمعاء جهداً كبيراً طوال اليوم من أجل هضم الطعام، ودعم أداء الجهاز المناعي، والتحكّم في المزاج وغيرها من الأمور. لذلك لا بدّ من الاعتناء بها جيداً فور الاستيقاظ من النوم، لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي والحفاظ على الصحّة العامة.
يؤدي الانخراط في السلوكيات الصحّية أول شيء في الصباح إلى المَيل نحو مزيد من العادات الجيّدة، ما يُحسّن صحّة الأمعاء.
وكشف أخيراً اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الطبيب، أديتيا سرينيفيزن، من مدينة نيويورك، أفضل 5 عادات صباحية سهلة، ولكنها فعّالة لتحسين صحّة الأمعاء:
- شرب كوب من المياه
قبل احتساء القهوة أو الماتشا، من المهمّ الحصول أولاً على كوب من المياه. تُعدّ هذه الطريقة فعّالة لتوفير جرعة كافية من المياه على مدار اليوم. كما أنّها أساسية للجهاز الهضمي، بما أنّ الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية جيّدة من المياه هم أكثر عرضة لمشكلات كالنفخة، وعسر الهضم، والإمساك، والمبالغة في كمية الطعام.
- الأكل في التوقيت ذاته
تبيّن أنّ الحرص على تناول الفطور في التوقيت ذاته صباح كل يوم يؤثر إيجاباً في صحّة الأمعاء. إنّ وضع جدول للاستيقاظ وتناول الفطور يساعد الجسم في تنظيم إفراز هورمونات مختلفة تتحكّم في أمور مثل وقت حركة الأمعاء. يُعتبر هذا الأمر مفيداً، تحديداً في حال معاناة الإمساك أو محاولة إدارة متلازمة القولون العصبي.
- الحصول على فطور غنيّ بالألياف
إستناداً إلى دراسة نُشرت عام 2021 في «mSystems»، إنّ زيادة كمية الألياف المستهلكة قد تحسّن صحّة ميكروبيوم الأمعاء في أقلّ من أسبوعين. فضلاً عن أنّها تعمل بمثابة علاج طبيعي للإمساك، بما أنها تُسهّل مرور البراز. يحتوي الفطور المثالي على مزيج من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والفاكهة، والخضار. يمكن على سبيل المثال تناول الشوفان مع زبدة اللوز والتوت، أو عجّة الخضار مع توست القمح الكامل. أمّا بالنسبة إلى النقانق أو لحم الخنزير المقدّد، فيجب الاكتفاء بتناولها أحياناً. في الواقع، رُبطت اللحوم المستهلكة صباحاً بالتهاب الجهاز الهضمي، وأيضاً بارتفاع خطر سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون.
- المشي
إنّ المشي يومياً يُفيد الجسم بطرق عديدة تشمل تحسين صحّة القلب، والسيطرة على الوزن، ودعم المزاج، وتقوية الجهاز المناعي. لكن ما قد يجهله معظم الأشخاص هو أنّ الرياضة المنتظمة تساعد في تحريك الجهاز الهضمي، والوقاية من مشكلات مثل النفخة والإمساك.
- دخول الحمّام فقط عند الحاجة
يساهم الالتزام بجدول زمني معيّن في خلق توقيت طبيعي لعادات الأمعاء، ولكن خلال العطلة مثلاً، يجب عدم التوجّه إلى الحمّام لمجرّد الجلوس والانتظار.
إنّ الجلوس المطوّل في الحمّام، خصوصاً أثناء تصفّح أخبار مواقع التواصل الاجتماعي على الخلوي، قد يعزّز احتمال التعرّض للبواسير. لذلك يجب دخول الحمّام فقط عند الحاجة فعلاً، حتى لو كان ذلك يعني تخطّي الوقت المُعتاد.
وإذا استغرق حدوث حركة الأمعاء أكثر من 5 دقائق، يعني أنّه يتمّ الجلوس لوقت طويل.