هذا ما دار بين محمود عباس وبلينكن خلال لقائهما

جفرا نيوز - حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إسرائيل مسؤولية تصعيد العنف بشكل حاد في الضفة الغربية بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الهدوء من الجانبين وجدد التأكيد على التزام واشنطن بحل الدولتين.

ودعا عباس إلى "الوقف الكامل للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي”، مجددا مطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال.

وقال في بيان "نبدي الآن الاستعداد للعمل مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لعودة الحوار السياسي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقية”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الفلسطينيين يواجهون "تضاؤلا في آفاق الأمل” وجدد التأكيد على معارضة الولايات المتحدة لتوسع إسرائيل في الاستيطان بينما دعا إلى تهدئة التوتر بعد تفاقم العنف في الضفة الغربية.

وأضاف بلينكن، الذي كرر دعواته للجانبين بتهدئة التوترات، أن الولايات المتحدة تعارض أي إجراء من أي جانب من شأنه أن يزيد من صعوبة تحقيق حل الدولتين، بما في ذلك التوسع الاستيطاني وعمليات الهدم والطرد من المنازل وزعزعة الوضع التاريخي القائم بالأماكن المقدسة.