النوايسة: التربية الإعلامية جزءاً من إرادة الدولة - صور
جفرا نيوز - أكد أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، إن إدخال مادة التربية الإعلامية إلى مناهج التدريس يشكل جزءا من إرادة الدولة الأردنية في استراتيجية التحديث والتطوير الإداري.
وأضاف خلال إدارته لأعمال جلسة اليوم الثاني من أعمال الملتقى الإعلامي العربي والتي عقدت اليوم الأحد بعنوان "التربية الإعلامية والمعلوماتية - واستعراض الجهود الأردنية في مجال التربية الإعلامية" أن إدخال التربية الإعلامية تشكل أبرز مهام وزارة الاتصال الحكومي مؤكدا أنها تحظى باهتمام من أعلى المستويات في الدولة.
واستعرض النوايسة مراحل وطرق نشر التربية الإعلامية وإدخالها إلى مناهج التعليم الأساسي والجامعي من حيث المهام ومراحل التطبيق وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية والتدريسية .
من جهته قال مستشار جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الدكتور سليمان العيدي خلال ورقة عمل بعنوان "دور وسائل الإعلام في توعية المجتمع بأهمية التربية الإعلامية" أن المتتبع لواقع وسائل الإعلام اليوم وخاصة التواصل الاجتماعي أصبحت تجر المجتمع إلى قلب الحقائق وجعل المجتمع في معية تصديق ما يذاع وينشر في وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن هناك وسائل اعلام تقوم بدور المربي والمعلم والأسرة وهو أمر مرفوض لكون المجتمع بقادته وعلمائه لم يُسلموا بأن الوسيلة الإعلامية هي الموجه الأوحد في الميدان بل لابد من مشاركة التعليم والمنابر من ملاك الإعلام العام والخاص.
وأضاف أن رجال التربية أمامهم مسؤولية كبيرة في صياغة منهج إعلامي تربوي يلعب دورا مهما في وعي المجتمع داخل المؤسسات التربوية والجامعات والأكاديميات التي تخص النشء وجيل اليوم وهنا وجدت أن الأهمية الكبرى التي توليها المنظمات والمؤسسات التربوية يترسخ مفهوم التربية الإعلامية بعد التقدم الهائل في مجال الاتصال والإعلام كل هذا يجعل الحاجة ملحة إلى منهج التربية الإعلامية في مناهجنا.
من جهته قدم عبد الباسط خلف من وزارة الإعلام الفلسطينية ورقة عمل استعراض من خلالها التجربة الفلسطينية من خلال مبادرة صحفيات فلسطينيات.
من جهتها استعرضت بيان التل من المركز الوطني لتطوير المناهج النموذج الأردني في التربية الإعلامية والمعلوماتية مشيرة إلى دور المركز في تحديث وتطوير المناهج ومواجهة التحديات الكبيرة لهذا المشروع لبناء جيل واعي ومدرك.
وطرح مشاركون من المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تجربة بلادهم في تطوير وإدخال مفاهيم التربية الإعلامية .
ودار نقاش بين الحضور والمتحدثين تركز على العقبات والتحديات المعاصرة لاسيما في الرسائل الإعلامية ،ودور وسائل الإعلام في توعية المجتمع.