جفرا نيوز - قد يتسبب العبوس المتكرر في ظهور الخطوط والتجاعيد. وقد يكون السبب أيضاً الشيخوخة وفقدان مرونة الجلد، والتعرض الزائد لأشعة الشمس، إلى جانب عوامل وراثية. ولكن، بالمقابل، يمكن لتغييرات نمط الحياة أن يكون لها تأثير مذهل على صحة البشرة، وتقليل تجاعيد الجبهة.

المرهم الواقي

يؤدي التعرض طويل الأمد للشمس إلى أضرار تنجم عن الأشعة فوق البنفسجية، ما يسرّع في ظهور التجاعيد. وقد كشفت دراسات أنّ الاستخدام اليومي للواقي الشمسي مع عامل حماية SPF، لا يحمي فقط من الإصابة بسرطان الجلد، بل يبطئ من شيخوخة الجلد، ويقلل من خطر ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. وينصح بوضع الواقي الشمسي، بغض النظر عن الموسم، كما ينصح بإعادة وضعه كلّ ساعتين على مدار اليوم عند التعرض لأشعة الشمس، حتى لو كنت داخل المنزل.

تخفيف التوتر

يؤدي التوتر والقلق إلى عقد الحاجبين، ما ينتج عنه ظهور التجاعيد في الجبين. كما أن التوتر يعمل على زيادة إفراز هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، الذي يقلل من إنتاج الكولاجين. ومن الصعب التخلص من ضغوط الحياة، لكن من المهم إبقاؤها تحت السيطرة لمنع تفاقم شيخوخة الجلد، من خلال ممارسات مثل التأمل واليوغا والتنفس البطني والعلاج بالروائح العطرية، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة يومياً.

رطوبة الجسم

من المهم شرب كميات كافية من الماء يومياً (ستة إلى ثمانية أكواب) للحصول على بشرة رطبة، وتجنب الجلد الجاف الذي يجعل التجاعيد تبدو أكثر وضوحاً. لا بد من الانتباه لضرورة تناول المزيد من الماء عند ممارسة الرياضة، أو قضاء وقت طويل تحت الشمس. ويمكن تعظيم الاستفادة من تناول الماء، عن طريق إضافة الليمون الغني بحمض الستريك الذي يساعد على اختفاء العيوب والتجاعيد والخطوط الدقيقة والهالات السوداء.

نظام غذائي متوازن

يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد. فوفقاً للدراسات، يزيد اتباع نظام غذائي غني بالدهون المتحولة (الأطعمة السريعة والجاهزة) والكربوهيدرات والسكريات البسيطة (الكيك والمعجنات والبسكويت) من خطر ظهور التجاعيد وضمور الجلد. وقد وجد دراسة أميركية، أنّ تناول كميات أكبر من فيتامين سي، وأحماض الأوميغا 3 الدهنية، يقلل من جفاف الجلد لدى النساء الأميركيات في منتصف العمر.

التوقف عن التدخين

يؤدي التدخين إلى الإصابة بالتجاعيد. وفقاً للأبحاث، تقلل المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ، خصوصاً النيكوتين، من إنتاج الكولاجين ويجعل الجلد أقل مرونة خاصة في منطقة الجبهة، فتصبح خطوط الجبهة والتجاعيد أكثر عرضة للظهور. كما أن النيكوتين يقلل من تدفق الأكسجين والمواد الغذائية لخلايا الجلد، ما يسرع من شيخوخة الجلد، ويسبب التجاعيد المبكرة.

إلى جانب كل ما ذُكر، قد تساعد بعض منتجات التجميل في تقليل تجاعيد الجبهة، ومقاومة التجاعيد والخطوط الرفيعة، والعديد من علامات شيخوخة البشرة وتشمل هذه المنتجات التي تحتوي على الريتينول؛ فالأخير هو أحد مشتقات فيتامين أ، وهو من أقوى المكونات في مقاومة التجاعيد التي تجدد خلايا الجلد وتحفز إنتاج الكولاجين. كما يستخدم في علاج حبّ الشباب والتجاعيد. ومن المهم معرفة أن الريتينول لا يصمد في ضوء الشمس. لذلك ينصح باستخدام المنتجات التي تحتوي على الريتينول ليلاً.

كما تساعد مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C، على الحماية من ضرر الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة البشرة، وتعزيز إنتاج الكولاجين. يُضاف إلى ذلك، النياسيناميد؛ فهو أحد أشكال فيتامين B3، ويعمل على تحسين مرونة الجلد والحفاظ على ترطيبه وتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة.