جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية 

تداول الشارع الرياضي الأردني مواعيد انطلاق البطولات المحلية ضمن الرزنامة الصادرة عن بيت الكرة، بشكلٍ هستيري وغضب شديد على التخبط الاتحادي الذي أضحى بالأندية للدرك الأسفل من الاحترافية واشباع بالذمم المالية والعجز المالي المتراكم بسبب السياسة غير الواضحة للمعنيين بالتخطيط في الاتحاد الأردني لكرة القدم.

ورافق الحديث حول مصير الأندية في ظل التخبط الإداري الكبير في اتحاد الكرة، جدلًا حول اشتراك " بيت الكرة" بسياسة تدمير اللعبة وتشكيل الرزنامة الأخيرة المسمار الأخير في نعش اللعبة، وغياب التخطيط الذي يراعي الواقع عن الاتحاد الذي شهد حالة مثالية بالسلبية بالعمل.

الحديث يطول عن سياسة عمل الاتحاد، المشغول حاليًا باستدعاء ممثلي الاندية للتحقيق معهم حول تصريحات مسيئة خلال بطولات الموسم الماضي، دون النظر بحرية التعبير والبحث عن النقد الايجابي بُغية تطوير العمل الذي ينعكس ايجابًا على اللعبة.

ملف كرة القدم محليًا ومنذ تسلم سمر نصار ملف الأمانة العامة، يشهد حالات سلبية بالجملة وتغول النادوية داخل أروقته الذي كان سببًا بإشعال " الفتنة" بين جماهير القطبين الموسم المنصرم على حساب ملف التطوير.

المطلوب اليوم تعزيز ودعم الأندية بدلًا من وضع العراقيل والتحديات أمام المنظومة المنهكة بسبب السياسة المتبعة وغياب الدعم المالي وفاتورة الاحتراف الباهظة.