جفرا نيوز - كشف وزير الإعلام السابق المهندس صخر دودين، أنه لم يتردد في قبول منصبه عندما تم تعيينه وزيرًا للإعلام في حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، لافتًا أنه يرى نفسه مهندسًا في أي موقع يكون فيه ، لأنها المهنة التي أرادها لنفسه. 

وبين خلال استضافته في برنامج سؤال جريء مع الزميلة فرح سمحان،  أنه واجه نقدًا من قبل البعض في أنه ينحاز لوسائل إعلام على حساب الأخرى،  مشيرًا إلى أنه كان يحاول الموازنة في التصريحات والانفتاح على الجميع وإعطاء المعلومات بدقة ، أما مؤتمرات الرئاسة فيتم تنظيمها واستدعاء الصحفيين ووسائل الإعلام بالتناوب سيما أنه في ذلك الوقت كانت جائحة كورونا لا تزال قائمة والأعداد محدودة ولم يكن الاختيار بيده .

 

وعن الانتقاد الذي تعرض له وكيف تقبلت عائلته الأمر ، قال إنه ينتمي لعائلة سياسية واعتاد على ذلك ، لكن مواقع التواصل الاجتماعي زادت من حدة الأمور وأصبح الأمر مؤلمًا بعض الشيء  .

وتابع أن البعض انتقد تعيينه وزيرًا للإعلام  ولهم الحق في ذلك كونه مهندسًا ، إلا أنه استشهد بمقامات عُينت بمنصب وزير الإعلام ومهنتها الهندسة،  مثل ناصر اللوزي ومروان المعشر وغيرهم. 

وعن استثماره لوقته الخاص، أوضح أنه يخصص كل يوم خميس لقراءة الكتب ، كما أنه يحب رياضة المشي ويمارسها باستمرار  ، مشيرًا إلى أنه يعبر عن غضبه عن طريق الكتابة في حال شعر بذلك. 

ولفت أن دخله من أعماله الخاصة في مجال الهندسة أفضل بكثير من دخل الوزير ، مشيرًا إلى أن دخل الوزير متواضع جدًا ولا يعادل دخل مدير مشروع في أي مكتب هندسي.  

وعن مصطلح دحرجة الرؤوس ، قال إنه استخدم حينها لغة عربية فصحى وفي مكانها الصحيح، مؤكدًا أنه لا يلوم الناس على الانتقاد والكلام اللاذع لأنهم كانوا محبطين بسبب جائحة كورونا. 

وعن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أكد دودين أنه منفتح مع وزرائه ولم يحصل جدال على قرار ما ، وفي أغلب الأحيان كان يستجيب لقرارات الوزراء، على حد تعبيره. 

وأشار دودين إلى أن اتباع أسس المناطقية في اختيار الوزراء ستظل موجودة ، طالما أننا لم نصل للوزرات البرلمانية التي تأتي من الأحزاب التي تفوز بالأغلبية.

ولفت أن أكثر شيء يؤرقه هو الظلم وأن لا يكون عادلًا مع الناس ، لافتًا أنه لم يحدث وأن فعل ذلك في يوم ما.