أكثر من 53 دبلوماسيًا أوروبيًا وأمريكيًا زاروا "الأقصى" والوصاية الهاشمية "العنوان"

جفرا نيوز -  زار أكثر من 35 سفيرا وقنصلا أجنبيا من أوروبا وأمريكا اللاتينية المسجد الأقصى؛ اليوم الاربعاء لعقد اجتماع مع ممثلي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وأكد أستاذ الدراسات الإسلامية الدكتور مصطفى أبوصوي الذي حضر الاجتماع، رمزية توقيت الزيارة، خصوصا بعد حادثة السفير الأردني أمس، واقتحام الوزير المتطرف بن غفير للمسجد بداية الشهر الحالي.

وقال أبوصوي إن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين (سفين كون فون بورغسدورف) أكد خلال الاجتماع على الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، والوصاية الهاشمية الأردنية عليه، كما أكد المجتمعون على حقوق الشعب الفلسطيني في القدس، وضرورة عدم العبث بمسجدها.

من جهته أكد رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس” (هيئة عالمية)، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، على ضرورة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الجديدة تجاه مدينة القدس والشعب الفلسطيني، ومحاولاتها فرض الأجندة التهويدية على المسجد الأقصى.

وقال الأحمر إن "الخطوات المعلنة من قبل الاحتلال، تجاه الأقصى، تمثل تطورًا خطيرًا لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس”.

وأضاف، أن "اعتداءات الاحتلال الأخيرة ومخططاته، هي تقويض صريح للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية”، مؤكدًا على ضرورة دعمها (الوصاية) من أجل الحفاظ على وضع القدس والأقصى.
وأشار إلى أن "الرابطة بكامل إمكاناتها وأعضائها وعلاقاتها في برلمانات العالم، جاهزة للتنسيق والتعاون مع لجنة فلسطين النيابية في الأردن، لإنجاح حملة دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية”.

وشدد الأحمر، على ضرورة مخاطبة البرلمانات والمؤسسات الدولية؛ للتصدي لانتهاكات الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية، وخرقه الفاضح لقرارات الشرعية الدولية، ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة.

وكانت لجنة فلسطين في مجلس النواب، قد أعلنت الأسبوع الماضي، إطلاق حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.