جفرا نيوز - أنس صويلح 

أرسلت العاصمة العراقية بغداد مجموعة رسائل مع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ، أبرزها : تمسك العراق بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.

رسائل قوية حملها الرئيس الصفدي من وإلى العراق تؤكد مدى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين و مدى الاهتمام المتبادل في بناء مشاريع اقتصادية من شأنها خدمة الشعبين الأردني و العراقي الشقيق.

نجاح لافت لزيارة الوفد البرلماني الأردني للعاصمة العراقية بغداد فقد التقى الرئيس الصفدي و الوفد البرلماني المرافق له (20) مسؤولا من مختلف مكونات السلطة العراقية، وتناولت المحادثات معهم القضية المحورية الأولى و الأساسية للأردن وهي : الوصاية الهاشمية على القدس و سبل تعزيز التعاون الاقتصادي و المواقف التي لا ينساها الإخوة العراقيون لجلالة الملك عبد الله الثاني و الشعب الأردني خلال أكثر من عشرين سنة مضت ، مر بها العراق بأكثر من أزمة أثبت الأردن خلالها أنه الرئة التي يتنفس منها العراق و الحضن الدافئ و السند .

تأكيدات رسمية حملها الصفدي من بغداد إلى عمان مفادها : أن تعميق التعاون الاقتصادي و الأمني هو عنوان المرحلة القادمة بين  العاصمتين أبرز ملفاته أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، والمدينة الصناعية المشتركة، ومشاريع الربط الكهربائي و التعاون في محاربة الإرهاب.

 كما حمل الصفدي أيضا رسائل من عمان أكد فيها على دعم الأردن لجهود نجاح العملية السياسية العراقية وعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ودعم ضبط حدوده أثناء الحرب على داعش ، لتكون جميعها عوامل تسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على البلدين الشقيقين.

نجاح لافت للزيارة البرلمانية للعاصمة العراقية بغداد في توقيت دقيق تؤكد دور الأردن المحوري في المنطقة و تعزز من ثقة الأشقاء بالدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك.