يريد فريقا محددا.. لماذا رفض زيدان تدريب المنتخب الأميركي؟
منذ رحيله عن ريال مدريد في يونيو 2021، حاول العديد من الأندية والمنتخبات إغراء زين الدين زيدان بالعودة للتدريب، لكن النجم الفرنسي لا يزال مترددا، بحسب تقارير صحفية.
والأحد، نشرت صحيفة "ليكيب" الرياضية الشهيرة أن أحدث الراغبين في الحصول على خدمات "زيزو" كان المنتخب الأميركي الأول، لكن مسؤوليه عجزوا عن إقناع نجم ريال مدريد السابق.
ويبحث الاتحاد الأميركي على ما يبدو عن مدرب جديد، في ظل تعرض المدير الفني غريغ برهالتر، للتحقيق بشأن مزاعم بركل زوجته عام 1991.
وحسب "سي إن إن" فقد أصدر الاتحاد الأميركي لكرة القدم بيانا، كشف من خلاله أنه كان على علم بالادعاء، وبدأ تحقيقا مع المدرب في 11 ديسمبر الماضي.
واعترف برهالتر بسلوكه العنيف ضد زوجته قبل 32 عاما، لكنه قال إن عمره وقتها كان 18 عاما، وقد حدث ذلك بعدما شرب الخمر وزوجته "ليلة الحادث" في حانة، قبل أن ينشب جدال بينهما، استمر خارجها، وقد "ركلها في ساقيها".
وبينما يتواصل التحقيق بشأن برهالتر الذي قاد المنتخب الأميركي لدور الـ16 بمونديال قطر، يبحث اتحاد كرة القدم عن بديل يقود الفريق في مونديال 2026، الذي ستستضيفه الولايات المتحدة مع كندا والمكسيك.
ووفقا لليكيب، تلقى زيدان بالفعل عرضا أميركيا لخلافة برهالتر، وقيادة المنتخب الذي يضم الكثير من المواهب الواعدة في أندية أوروبية بارزة.
لكن "زيزو" رفض العرض الأميركي، الذي لم تتضح تفاصيله المالية، علما بأن المسؤولين عن منتخبي البرتغال والبرازيل أبديا الرغبة أيضا في التعاقد معه، لكنهم تلقوا نفس الرد الذي تلقاه الاتحاد الأميركي، بحسب ما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ولا يرغب زيدان، حسب وسائل إعلام فرنسية، في تولي مسؤولية أي منتخب آخر باستثناء منتخب بلاده فرنسا، الذي حل ثانيا في المونديال الأخير بقطر، لكن تحقيق هذه الرغبة بات أمرا مستبعدا الآن بعدما مدد ديدييه ديشان عقده مدربا لمنتخب "الديوك" حتى عام 2026.
ويبدو أن زيدان، 50 عاما، سيكون الآن متاحا فقط لتدريب الأندية، علما بأنه حقق إنجازات تدريبية رائعة مع ريال مدريد، أبرزها التتويج مرتين بالدوري الإسباني، و3 مرات متتالية بدوري أبطال أوروبا.