مطالبات شبابية بتوسيع قاعدة مشاركتهم السياسية في الجامعات

جفرا نيوز - بحث مشاركون في المؤتمر الوطني الأول حول التعليمات الجامعية والعمل السياسي أمس كيفية توسيع قاعدة مشاركة الشباب في العمل السياسي والمشاركة باتخاذ وصنع القرار. كما بحث المشاركون من قيادات الطلبة الجامعيين وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعمداء شؤون الطلبة كيفية حث الجامعات على تغيير التعليمات الناظمة للعمل السياسي للطلبة من خلال اضافة مواد تحث الشباب الجامعي على المشاركة السياسية، مؤكدين أن تلك التعليمات مخالفة للقوانين وبعضها مخالف للدستور والتوجهات الوطنية تجاه المشاركة السياسية، حيث قرنت المشاركة السياسية الجامعية في بعض البنود بالأعمال الطائفية والعنصرية. وقال مدير المشاريع في مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني محمد العوامرة خلال افتتاح المؤتمر الذي نظمته شبكة الشباب الأردنيين المدافعين عن حقوق الانسان وهي ذراع للمركز، إن شبكة الشباب المدافعين عن حقوق الانسان تأسست بدعم من المركز من 30 شابا في عدد من الجامعات تم تأهليهم وتدريبهم على رصد المخالفات المتعلقة بحقوق الانسان في مختلف الجامعات، اضافة لرصد التعليمات التي تحد من المشاركة السياسية للشباب، وهي تقوم بمبادرتها وأنشطتها بدعم وتمويل من سفارة مملكة هولندا في عمان. من جهته، قال أمين عام الشبكة عباس النوايسة إنه لم يعد بمقدور أي أحد أن يمنع الشباب من التعبير عن آرائهم، مستعرضا أنشطة الشباب الأردني خلال العامين المنصرمين في محاولة التغيير مستظلين بما ارساه الربيع العربي من تحولات ساهمت في رفع الصوت بدرجة اعلى. وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات التي طرحها الشباب بجرأة من بينها آلية تعديل التعليمات المخالفة للتشريعات النافذة، وكيفية تفعيل المشاركة الطلابية في العمل السياسي داخل الجامعات، وعرضت خلال المؤتمر التجربة الاسلامية في العمل السياسي داخل الجامعات. وعقد المؤتمر جلستين ناقشت الأولى البنود المخالفة في التعليمات الجامعية لبعض المشاريع النافذة، شارك فيها عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور أسامة نصير، وعميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور مصلح الطراونة، وعضو شبكة دفاع مروان يغان، فيما أدار الجلسة عضو الشبكة دانيه المعايطة، وفي الجلسة الثانية تم مناقشة واقع النشاط السياسي داخل الجامعات الأردنية تحدث فيها سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في حقوق الإنسان كمال المشرقي، وعضو شبكة دفاع ليث الزيادين وممثل الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا) محمد عبد القادر، وممثل اللجنة الشبابية في حزب جبهة العمل الإسلامي أحمد العكايلة. وعرض أثناء المؤتمر فيلم أعدته الشبكة استعرضت من خلاله مجموعة من الآراء حول المشاركة الشبابية في العمل السياسي.