الصفدي ورئاسة "النواب" أداء ونقاط مهمة ترصدها الدوائر الرسمية العليا
جفرا نيوز - سليمان حسن
لم تتفاجأ الأوساط النيابية بالأداء الرزين لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، وتعامله اللبق مع مكانة نواب الأمة بالرغم من خطورة الأزمات المحلية والإقليمية التي خضعت لنقاشات صاخبة تحت قبة المجلس.
حرص الصفدي وردة فعله على ما يمكن وصفه ببعض "المشاغبات" النيابية أدى إلى تحسين الإنجاز والإسراع في التعامل مع القوانين، ووفق ما يقتضيه النظام الداخلي الحاكم لعمل المجلس.
أبرز ما تعامل معه الصفدي بحكمه هو سير عمل الجلسات النيابية وتنظيمها بعيدا عن الإثارات الإعلامية، وتجويد العمل النيابي، والتنسيق مع مجلس الأعيان برئاسة فيصل الفايز، وضبط إيقاع العلاقة مع حكومة الدكتور بشر الخصاونة.وهي ما اعتادت الدوائر الرسمية العليا والشعبية في تقييم أداء عمل رئيس المجلس.
عموماً إن الحكم المبكر على أداء الصفدي اللبق يعد أمر في مكانه، ويٌعطي المزيد من آمال الإنجاز والإسراع في إقرار القوانين، وإكمال المدة الدستورية الكاملة لمجلس النواب.