دول عربية عدة تدين اقتحام وزير الاحتلال للمسجد الأقصى

جفرا نيوز - أدانت مصر وقطر والسعودية والإمارات والكويت، الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة إسرائيلية مشددة.

ويأتي هذا الاقتحام للمرة الأولى لبن غفير بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

ودان الأردن، الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف صباح اليوم وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام بن غفير باحة المسجد الأقصى المبارك بحماية من القوات الإسرائيلية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإمارتية في بيان لها تأكيد موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

ودعت "الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".

وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت قطر بشدة، اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن "أسفها لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية"، مؤكدة على "رفضها التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وفق ما نشرت على صفحتها على "فيسبوك".

وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً الأطراف كافة إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وعبرت الوزارة عن أسف السعودية لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

وجددت وزارة الخارجية السعودية التأكيد على موقف السعودية الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي"، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأوضحت الوزارة في بيان لها الثلاثاء أن هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

ودعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وممتلكاته ولاسيما في القدس ومقدساتها وحذرت الوزارة من مغبة هذه الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من التصعيد محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات.

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات الأمن الإسرائيلية".

الولايات المتحدة

قال السفير الأميركي في إسرائيل توم نيدس "لقد أوضحت إدارة بايدن للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي خطوات قد تضر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة".