بلا ورق أو حبر.. ابتكار قلم ليزري يرسم في الهواء
جفرا نيوز - يمتاز المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بإنتاجه لجيل جديد كليًّا من الليزر الأقوى بنحو 100 ضعف، مقارنة بالليزر الموجود حاليًّا.
ابتكر باحثون من مختبر "هونغتو جوينت" الصيني، قلمًا ليزريًّا قادرًا على حرق الهواء ورسم أنماط فيه؛ ما يفسح المجال أمام تطوير تقنيات جديدة في مجال التصوير المجسم أو "الهولوغرام".
و"الهولوغرام" تقنية تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، لتطفو الصورة في الهواء مثل مجسم هلامي فيه طيف مـن الألوان.
ويعتمد الجهاز الجديد على تسليط نبضات ليزرية وتركيزها على الهواء وصنع بلازما هوائية من أيونات غازية تصدر طاقة على شكل أشعة ضوئية.
ويمتاز المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بإنتاجه لجيل جديد كليًّا من الليزر الأقوى بنحو 100 ضعف، مقارنة بالليزر الموجود حاليًّا.
وتشابه قدرة القلم الليزري الجديد حالة تركيز كامل طاقة الشمس على شعاع مركز بحجم حديقة.
يحتاج الليزر إلى طاقة مكثفة تبلغ 100 تيرا واط، أي تريليون واط في السنتيمتر المربع الواحد، لإشعال الهواء وجعله مضيئًا وقابلًا للرؤية
وتمتد مدة النبضات الليزرية فترة قصيرة جدًّا تبلغ عددًا قليلًا من فيمتو الثواني، أي أجزاء من مليون مليار الثانية، ونتيجة لذلك يمكن أن تصل استطاعة القلم الليزري إلى مليون ميغا واط.
ويمكن استخدام التقنية الجديدة في مجال واسع من التطبيقات، مثل: الحوسبة الكمومية، والتصوير الدماغي.
وقال الباحث كاو شاندونغ، قائد الفريق البحثي "يمكننا الآن الرسم في الهواء بواسطة القلم الليزري دون الحاجة إلى ورق وحبر، وتوصلنا إلى التقنية الجديدة بعد 10 أعوام من الأبحاث المستمرة"؛ وفقًا لموقع "إنترستنغ إنجنيرنغ".
ويحتاج الليزر إلى طاقة مكثفة تبلغ 100 تيرا واط، أي تريليون واط في السنتيمتر المربع الواحد، لإشعال الهواء وجعله مضيئًا وقابلًا للرؤية.
سبق أن طور باحثون ليزر "ريإنميتال" المؤلف من نموذجي ليزر مثبتين على أسلحة دفاعية جوية، بقوة 30 و20 كيلو واط، مسلطة على أهداف محددة، ويعمل الباحثون حاليًّا على زيادتها لتصل إلى 100 كيلو واط
ويعمل الباحثون على تطوير القلم الليزري وزيادة دقته في الرسم؛ ما يسمح باستخدامه في تطبيقات مختلفة تتطلب دقة عالية، مثل: الطب والجراحة.
واستطاع الباحثون رسم حروف صينية في الهواء من خلال المسح ثلاثي الأبعاد لمربعات لونية هوائية، وتشكيل تكوينات فراغية من "البلازما" الهوائية.
وتدخل تقنيات الليزر في تطبيقات عديدة اليوم، إذ يُستخدم لأغراض دفاعية أو للعرض البصري ولأهداف بحثية في مجالات العلوم والصناعة.
وسبق أن طور باحثون ليزر "ريإنميتال" المؤلف من نموذجي ليزر مثبتين على أسلحة دفاعية جوية، بقوة 30 و20 كيلو واط، مسلطة على أهداف محددة، ويعمل الباحثون حاليًّا على زيادتها لتصل إلى 100 كيلو واط.