العروض تنهال على الدردور



جفرا نيوز -  أوضح اللاعب خالد الدردور أنه جاهز للعودة لتمثيل فريق الرمثا لكرة القدم مجددا، مشيرا إلى أنه يتشرف بارتداء قميصه ناديه الأم الذي نشأ وترعرع بين جدرانه، وقدمه للجماهير بأفضل صورة خلال السنوات الماضية.

وبين الدردور، أنه تلقى عروضا للانضمام إلى أكثر من فريق محلي في مراكز متقدمة، إلى جانب عرض من شباب الأردن الذي مثله الموسم المنصرم، مؤكدا بأنه يعتز بتمثيل أي فريق محلي مهما كانت شعبيته أو مركزه في السابق.

وأضاف: "أتطلع لدراسة العروض المقدمة لي بعناية شديدة، سواء المحلية منها أو الخارجية، والتي تتمثل بعروض من أكثر من دولة خليجية، وسأختار النادي الذي أجد فيه الراحة النفسية والمكان الذي سيساعدني في تحقيق الألقاب التي يحلم بها أي لاعب”.

وأكد الدردور أن الرمثا قادر على البقاء في دائرة المنافسة خلال المواسم المقبلة، نظرا لما يمتلكه من مواهب شابة وأسماء لديها خبرات كافية لإعادة الفريق لمنصات التتويج من جديد، مع إشادته بجماهير الرمثا التي تحفز الفريق باستمرار مهما كانت نتائجه، وهي الرقم الصعب في معادلة "غزلان الشمال”.

واعتبر الدردور أن تجربته مع شباب الأردن خلال المواسم السابقة ناجحة، نظرا لمساهمته في العديد من الأهداف بالبطولات المحلية من حيث الصناعة والتسجيل، إلى جانب ارتفاع المعدل التهديفي بشكل واضح مؤخرا ومنافسته على صدارة الهدافين الموسم الماضي، حيث سجل 8 أهداف خلال بطولة الدوري، محتلا الوصافة.

وعن هداف الدوري أمين الشناينة، قال اللاعب البالغ من العمر 25 عاما: "أمين لاعب موهوب ويمثل نادي جماهيري وكبير وهو الفيصلي، ويستحق لقب الهداف بعد موسم مميز له، وإمكانياته الفنية تسمح له اللعب مع فرق مميزة بالخارج”.

وعبر الدردور عن استيائه لعدم تواجده في صفوف "النشامى” خلال السنوات الماضية رغم تألقه الواضح في خط الهجوم، قائلا: "أحترم خيارات المدرب عدنان حمد، ولكن حان الوقت لتمثيل المنتخب الوطني وأن أكون واحدا من جنود المنتخب في التجمعات المقبلة ومنها نهائيات آسيا”.

واستخلص الدردور عبرة من نهائيات كأس العالم التي اختتمت مؤخرا في قطر، حيث اعتبر أن الحلم مهما كان صعبا سيتحقق يوما ما بالإرادة مهما تقدم اللاعب بالعمر، مشيرا بذلك إلى نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

واستطرد: "أتمنى بأن يقدم منتخب الشباب نفسه بقوة في النهائيات الآسيوية المقبلة، وأعتقد بأن الفريق تحت قيادة إسلام ذيابات وبوجود الشناينة وأبو طه وغيرهم، يتفوق عن منافسيه في عامل الخبرات”.

وانتقد الدردور توقف المنافسات المحلية لفترة طويلة، مع تمنياته بأن تكون العودة للروزنامة القديمة بشكل تدريجي، من خلال توقف المنافسات شهرا إضافيا أو أكثر بقليل بعد نهاية كل موسم.