جفرا نيوز - تتراجع العملة الإيرانية بشكل كبير في سوق الصرف الأجنبي، مسجلة رقمياً قياسياً عند 40 ألف تومان مقابل كل دولار أمريكي.

ويعزو الإعلام الموالي للسلطات الإيرانية الخسارة الكبيرة في العملة المحلية إلى الاحتجاجات الشعبية والضغط من الإعلام المعارض، ولا تزال الحكومة تصر على تحكمها بالسوق وضبط الأسعار، وفقاً لما ذكره موقع "إيران انترناشونال" مساء أمس الخميس.  

وأعلن النائب العام في طهران، علي صالحي، في الأيام الأخيرة، عن صدور لائحة اتهام بحق 16 شخصاً بتهمة "شراء وبيع العملة بشكل غير قانوني" بقيمة 2200 مليار تومان".

ووصل سعر الدولار الأسبوع الماضي إلى 39 ألف تومان لأول مرة في السوق المفتوحة.

وتأتي الزيادة في سعر الدولار في إيران فيما تدعي حكومة إبراهيم رئيسي بيعها النفط بأعلى مستوى بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فضلاً عن تحصيل ديون النظام الإيراني.

لكن مدير دراسات "سد جمشير" ميثم فضلي، قال في مقابلة مع صحيفة" فراز" الإلكترونية، إن هناك نحو 30 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الصين، ولن تعيدها بكين.

وفي وقت سابق، أظهرت وثيقة لأحد البنوك الإيرانية زيادة حادة في الطلب على النقد من عملاء البنك، ولم يستجب البنك المركزي لهذه الطلبات.

ووفقًا لهذه الوثائق، نصح البنك المركزي الفروع بتشجيع العملاء على استخدام البوابات الإلكترونية بدلاً من الأوراق النقدية. في الأيام الأخيرة، انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة لسحب الأموال النقدية من البنوك وشراء الدولار أو الذهب، وقد لاقت ترحيباً.

24 - أبوظبي