جفرا نيوز – خاص – سامر الخطيب ما زال أبناء محافظات الجنوب يدفعون يوما بعد يوم من الآثار البيئية والصحية للمفاعل النووي الإسرائيلي الذي يقع في منطقة النقب.   أهالي الجنوب ما يزالون يعيشون لحظات الموت البطيء بعد انتشار أمراض السرطان بين شيوخهم ونسائهم وأطفالهم ليصل بهم الأمر إلى المطالبة بنقل مركز الحسين للسرطان للجنوب نظرا لارتفاع معدل الإصابة بأمراض السرطان بين أبناء إقليم الجنوب.   أهالي الجنوب كانوا يحسدون أهالي الوسط والشمال على بعد مفاعل العدو الإسرائيلي عنهم لكنهم لم يعلموا بان واقعهم سيمر بها أهل الشمال ولكن على أيدي أناس يدعون الوطنية واحترامهم للمواطن الأردن على يد خبير نووي يدرك تماما الآثار السلبية والصحية لإقامة مفاعل نووي.   لم يكن بالحسبان في يوم من الأيام أن يقدم شخص رئيس هيئة الطاقة النووية البروفسور خالد طوقان على هذه الخطوة والمتعلقة بإنشاء مفاعلين نوويين على الساحة الأردنية بمحافظات الشمال بالرغم من الرفض والسخط الشعبي لهذا القرار الطوقاني.   طوقان الذي لم يأخذ بعين الرحمة والعطف مصير أبناء هذا الوطن وحالهم الصحي ولم يأخذ بعين العطف والرحمة الواقع الاقتصادي الصعب لأبناء الشمال خاصة في محافظة المفرق لكي يقدم على هذه الخطوة الشيطانية التي بالتأكيد ستكلفهم حياتهم وحياة أطفالهم ليقول بعد ذلك وبعد أن ينجز هذا المشروع السام كما قال الشيطان عندما قال للإنسان اكفر فكفر فقال أني بريء ممن تفعلون...   هيئة الطاقة النووية التي تم تأسيسها لتنفيع أشخاص من أصحاب الذوات وأبنائهم بقيادة طوقان تأتي اليوم بهذا البرنامج النووي الذي سيكلف الأردن 16 مليار دينار وهو ما يعني أن المواطن الأردني قادم وبشكل مؤكد على عرض أبنائه وزوجته وأحفاده للبيع لكي يتمكن من سداد فاتورة نووي طوقان...   تابعون في الحلقة القادمة وقفه مع نووي طوقان في زمن شح المياه...