عند زيارة الشهيد_وصفي التل الى الكرك ولقائه بالأهل هناك في زيارة شملت القرى في جنوب الكرك الحسينية المزار ومؤته ، امت أفواج كثيرة من الناس واستقبال عز مثيله لوزير اردني ، فما حصل ولن يحصل ان يستقبل الناس وزرائهم وهم يحملون رشاشتهم وبنادقهم ، يطلقون عيارات النار في الهواء تكريما وفرحا الا لوصفي التل ، وفي الجنوب خاصة تجمعت حول سيارته الجموع الغفيرة تحفه الاهازيج الوطنية والزغاريد الكركية ، وحلقات السامر وغناء الصبايا في الهجيني والشروقي ، يحاولون الوصول اليه وقد خرج من سيارته بكل عفويه ليكون قريبا منهم ، في تلك اللحظه الممزوجة بالفرح والحذر قالت احدى السيدات لمن حولها : ( هذا الرجل يحمل روحه على كفه ) ،، وكأنها كانت تتنبأ بنهايته .

ملاحظة  الزيارة استغرقت يومين متتالين لقرى الكرك والطفيلة شملت ثماني وثلاثين قرية ،، رافقه في الزيارة وزراء الداخلية والاشغال العامة والشؤون الاجتماعية والعمل ومدير سلطة المصادر الطبيعية ومدير دائرة مياه الشرب وعدد من المسؤولين 

الوصفيون_الجدد