رد المكتب الصحفِيْ لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على ما أوردته صحيفة الأخبار المحلية بشأن صدور مذكرة بحث وتحقيق بحق الفنانة ستيفاني صليبا.

وذكرت الصحيفة أن المذكرة جاءت "بناء على التحقيقات اللبنانية والأوروبية الجارية فِيْ ملف الاختلاس وغسيل الأموال والسرقة بحق المتهم محافظ مصرف لبنان رياض سلامة”. تم توزيع المذكرة على الأجهزة الأمنية.

كَمْا علمت صحيفة "الأخبار” أن "تدخلاً سياسياً رفِيْع المستوى، خصوصاً من قبل ميقاتي، حال دون توقيف صليبا فور وصولها إلَّى مطار بيروت الدولي اليوم”.

إلا أن المكتب الإعلامي نفى ميقاتي ما نقلته الصحيفة عَنّْ تدخل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي فِيْ ملف خاص بستيفاني صليبا، وأكد أنه غير صحيح على الإطلاق.

من جهتها، قالت القاضية غادة عون للصحف المحلية إن الأمر الذي أصدرته جاء للتحقيق فِيْ مصدر الهدايا الباهظة التي تتلقاها ستيفاني صليبا.

وأوضح "ليس من صلاحيات القاضي إبراهِيْم استبدالها والإفراج عَنّْ صليبا، وقد تجاوز صلاحياته، فتستنكره أمام التفتيش وأمام النيابة العامة، لأنه يجب تقديم حسابات أمام الجمهُور. سلطة”.

ستيفاني صليبا تفوز بجائزة "فوربس تحت 30”

من ناحية أخرى؛ حصلت الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا على جائزة "فوربس تحت 30″، معربة عَنّْ سعادتها بالحصول على هذا التكريم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كتبت صليبا فِيْ هذه المناسبة "لقد كان لي الكثير لي أن أحظى بتكريم وحصولي على درع فوربس للشرق الأوسط للإنجازات المهنية فِيْ قمة فوربس لتحت الثلاثين التي انعقدت فِيْ الجونة”.

وأضاف "كان لهذا التكريم معَنّْى خاص للغاية وأعطاني شعوراً مختلفاً جعلني أتذكر مراحل مختلفة من تجربتي المهنية، خاصة بعد المشاركة فِيْ طاولة حوار قيّمة. شكرا فوربس ايست ".

لكن ستيفاني كانت موضع انتقادات وتساؤلات من المعجبين على مواقع التواصل حول كَيْفَِيْة تتويجها بهذه الجائزة وهِيْ فِيْ الثلاثينيات من عمرها، ردت عليها الفنانة "أنا عادة لا أبذل طاقتي فِيْ الرد على التعليقات السلبية. لأن النجاح يغضب بعض الناس ولكن الجهل والمعلومات المضللة استفزتني. لقد شاركت فِيْ قمة فوربس لأنني تميزت عَنّْدما كان عمري أقل من 30 عامًا، وليس لأنني كنت أقل من 30 عامًا. ذهبت إلَّى منزل الدعوة وكنت سعيدًا بالتواصل مع الشباب الطموحين والناجحين الذين لا يبدو أنهم يفشلون فِيْ بعض التعليقات.